باب الدال مع اللام
(دلث) [ه] فى حديث موسى والخضر عليهماالسلام «وإنّ الِانْدِلَاثَ والتّخطرف من النقحام والتّكلّف» الِانْدِلَاثُ : التّقدّم بلا فكرة ولا رويّة.
(دلج) (س ه) فيه «عليكم بالدُّلْجَةِ» هو سير الليل. يقال أَدْلَجَ بالتّخفيف إذا سار من أوّل اللّيل ، وادَّلَجَ ـ بالتشديد ـ إذا سار من آخره. والاسم منهما الدُّلْجَة والدَّلْجَة ، بالضم والفتح ، وقد تكرر ذكرهما فى الحديث. ومنهم من يجعل الْإِدْلَاجَ للّيل كلّه ، وكأنّه المراد فى هذا الحديث ، لأنه عقّبه بقوله «فإنّ الأرض تطوى باللّيل». ولم يفرّق بين أوّله وآخره. وأنشدوا لعليّ رضى الله عنه :
اصبر على السّير والْإِدْلَاج فى السّحر |
|
وفى الرّواح على الحاجات والبكر |
فجعل الْإِدْلَاجَ فى السّحر.
(دلح) (ه) فيه «كنّ النّساء يَدْلَحْنَ بالقرب على ظهورهنّ فى الغزو» والدَّلْحُ : أن يمشى بالحمل وقد أثقله. يقال دَلَحَ البعير يَدْلَحُ. والمراد أنّهنّ كنّ يستقين الماء ويسقين الرّجال.
ومنه حديث عليّ ووصف الملائكة فقال : «ومنهم كالسّحائب الدُّلَّحِ» جمع دَالِحٍ.
(ه) ومنه حديث «إنّ سلمان وأبا الدّرداء اشتريا لحما فَتَدَالَحَاهُ بينهما على عود» أى وضعاه على عود واحتملاه آخذين بطرفيه.
(دلدل) (س) فى حديث أبى مرثد «فقالت عناق البغىّ : يا أهل الخيام هذا الدُّلْدُلُ الذى يحمل أسراركم» الدُّلْدُلُ : القنفذ. وقيل ذكر القنافذ ، يحتمل أنّها شبّهته بالقنفذ لأنه أكثر ما يظهر فى اللّيل ، ولأنه يخفى رأسه فى جسده ما استطاع. ودَلْدَلَ فى الأرض : ذهب. ومرّ يُدَلْدِلُ ويَتَدَلْدَلُ فى مشيه إذا اضطرب.
ومنه الحديث «كان اسم بغلته عليهالسلام دُلْدُلاً».
(دلس) (ه) فى حديث ابن المسيّب «رحم الله عمر لو لم ينه عن المتعة لاتّخذها الناس