قديم ، معناه إن لم تنله الآن لم تنله أبدا. وقيل أصله فارسىّ : أى إن لم تعط الآن لم تعط أبدا.
(باب الدال مع الياء)
(ديث) (ه) فى حديث عليّ «ودُيِّثَ بالصَّغار» أى ذُلِّل.
ومنه «بعير مُدَيَّثٌ» إذا ذلّل بالرياضة.
(س) وفى حديث بعضهم «كان بمكان كذا وكذا ، فأتاه رجل فيه كالدِّيَاثَةِ واللّخلخانيّة» الدِّيَاثَةُ : الالتواء فى اللّسان ، ولعلّه من التّذليل والتّليين.
وفيه «تحرم الجنة على الدَّيُّوثِ» هو الذى لا يغار على أهله. وقيل هو سريانىّ معرّب.
(دجر) فى كلام عليّ «تغريد ذوات المنطق فى دَيَاجِيرِ الأوكار» الدَّيَاجِيرُ : جمع دَيْجُورٍ وهو الظلام. والياء والواو زائدتان.
(ديخ) فى حديث عائشة تصف عمر «ففنّخ الكفرة ودَيَّخَهَا» أى أذلّها وقهرها. يقال دَيَّخَ ودوّخ بمعنى واحد.
ومنه حديث الدعاء «بعد أن يُدَيِّخَهُمُ الأسر» وبعضهم يرويه بالذال المعجمة ، وهى لغة شاذّة.
(ديد) فى حديث ابن عمر «خرجت ليلة أطوف فإذا أنا بامرأة تقول كذا وكذا ، ثم عدت فوجدتها ودَيْدَانُهَا أن تقول ذلك» الدَّيْدَانُ والدَّيْدَنُ : العادة.
(ديذ) (س) فى حديث سفيان الثّورىّ «منعتهم أن يبيعوا الدَّاذِيَ» هو حبّ يطرح فى النّبيذ فيشتدّ حتى يسكر.
(ديف) فيه «وتُدِيفُونَ فيه من القطيعاء» أى تخلطون ، والواو فيه أكثر من الياء. ويروى بالذال المعجمة ، وليس بالكثير.
(ديم) (ه) فى حديث عائشة ، وسئلت عن عمل رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعبادته