(باب الزاى مع الياء)
(زيب) فى حديث الرّيح «اسمها عند الله الْأَزْيَبُ وعندكم الجنوب» الْأَزْيَبُ : من أسماء ريح الجنوب. وأهل مكة يستعملون هذا الاسم كثيرا.
(زيح) فى حديث كعب بن مالك «زَاحَ عنّى الباطل» أى زال وذهب. يقال زَاحَ عنّى الأمر يَزِيحُ.
(زيد) فى حديث القيامة «عشر أمثالها وأَزِيد» هكذا يروى بكسر الزاى ، على أنه فعل مستقبل ، ولو روى بسكون الزاى وفتح الياء على أنه اسم بمعنى أكثر لجاز.
(زير) (س) فى صفة أهل النار «الضّعيف الذى لا زِيرَ له» هكذا رواه بعضهم ، وفسّره أنه الذى لا رأى له ، والمحفوظ بالباء الموحدة وفتح الزّاى. وقد تقدم.
وفيه «لا يزال أحدكم كاسرا وساده يتّكئ عليه ويأخذ فى الحديث فعل الزِّير» الزِّيرُ من الرجال : الذى يحبّ محادثة النّساء ومجالستهن ، سمّى بذلك لكثرة زيارته لهن. وأصله من الواو ، وذكرناه هاهنا للفظه.
وفيه «إنّ الله تعالى قال لأيوب عليهالسلام : لا ينبغى أن يخاصمنى إلّا من يجعل الزِّيَارَ فى فم الأسد» الزِّيَارُ : شىء يجعل فى فم الدّابة إذا استصعبت لتنقاد وتذلّ.
(س) وفى حديث الشافعى رضى الله عنه «كنت أكتب العلم وألقيه فى زِيرٍ لنا» الزِّيرُ : الحبّ الذى يعمل فيه الماء.
(زيغ) فى حديث الدعاء «لا تُزِغْ قلبى» أى لا تمله عن الإيمان. يقال زَاغَ عن الطّريق يَزِيغُ إذا عدل عنه.
ومنه حديث أبى بكر رضى الله عنه «أخاف إن تركت شيئا من أمره أن أَزِيغَ» أى أجور وأعدل عن الحقّ.
وحديث عائشة رضى الله عنها «وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ» أى مالت عن مكانها ، كما يعرض للإنسان عند الخوف.