(رذا) (س) فى حديث الصّدقة «ولا يعطى الرَّذِيَّة ولا الشّرط اللّئيمة» أى الهزيلة. يقال ناقة رَذِيَّةٌ ، ونوق رَذَايَا. والرَّذِيُ : الضّعيف من كل شىء.
(ه) ومنه حديث يونس عليهالسلام «فقاءه الحوت رَذِيّاً» أى ضعيفا.
(س) ومنه حديث ابن الأكوع «وأَرْذَوْا فرسين فأخذتهما» أى تركوهما لضعفهما وهزالهما. وروى بالدّال المهملة من الرّدى : الهلاك : أى أتعبوهما حتى أسقطوهما وخلّفوهما. والمشهور بالذال المعجمة.
(باب الراء مع الزاي)
(رزأ) (س) فى حديث سراقة بن جعشم «فلم يَرْزَأْنِي شيئا» أى لم يأخذا منّى شيئا. يقال رَزَأْتُهُ أَرْزَؤُهُ. وأصله النّقص.
(س) ومنه حديث عمران والمرأة صاحبة المزادتين «أتعلمين أنّا ما رَزَأْنَا من مائك شيئا» أى ما نقصنا منه شيئا ولا أخذنا.
ومنه حديث ابن العاص «وأجد نجوى أكثر من رُزْئِي» النّجو : الحدث : أى أجده أكثر ممّا آخذ من الطعام (س) وفى حديث الشّعبىّ أنه قال لبنى العنبر : «إنّما نهينا عن الشّعر إذا أبّنت فيه النساء ، وتُرُوزِئَتْ فيه الأموال» أى استجلبت به الأموال واستنقصت من أربابها وأنفقت فيه.
(س) وفيه «لو لا أن الله تعالى لا يحب ضلالة العمل ما رَزَيْنَاكَ عقالا» جاء فى بعض الروايات هكذا غير مهموز ، والأصل الهمز ، وهو من التخفيف الشّاذّ. وضلالة العمل : بطلانه وذهاب نفعه.
وفى حديث المرأة التى جاءت تسأل عن ابنها «إن أُرْزَأْ ابنى فلم أُرْزَأْ حياى» أى إن أصبت به وفقدته فلم أصب بحياى. والرُّزْءُ : المصيبة بفقد الأعزّة. وهو من الانتقاص أيضا.