ومن الأوّل «إلّا رجلا كان بينه وبين أخيه شَحْنَاء» أى عداوة. وقد تكرر ذكرها فى الحديث.
(شحا) (ه) فى حديث عليّ «ذكر فتنة فقال لعمّار : والله لَتَشْحُوَنَ فيها شَحْواً لا يدركك الرجل السّريع» الشَّحْوُ : سعة الخطو. يريد أنك تسعى فيها وتتقدّم.
(ه) ومنه حديث كعب يصف فتنة قال : «ويكون فيها فتى من قريش يَشْحُو فيها شَحْواً كثيرا» أى يمعن فيها ويتوسّع. يقال ناقة شَحْوَاءُ أى واسعة الخطو.
(ه) ومنه «أنه كان للنبى صلىاللهعليهوسلم فرس يقال له الشَّحَّاءُ» هكذا روى بالمدّ ، وفسّر بأنه الواسع الخطو.
(باب الشين مع الخاء)
(شخب) فيه «يبعث الشهيد يوم القيامة وجرحه يَشْخُبُ دما» الشَّخْبُ : السّيلان. وقد شَخَبَ يَشْخُبُ ويَشْخَبُ. وأصل الشَّخْبِ : ما يخرج من تحت يد الحالب عند كل غمزة وعصرة لضرع الشّاة.
(س) ومنه الحديث «إن المقتول يجىء يوم القيامة تَشْخُبُ أوداجه دما».
(س) والحديث الآخر «فأخذ مشاقص فقطع براجمه فَشَخَبَتْ يداه حتى مات».
(س) ومنه حديث الحوض «يَشْخُبُ فيه ميزابان من الجنّة».
(شخت) (ه) فى حديث عمر «أنه قال للجنّىّ : إنّى أراك ضئيلا شَخِيتاً» الشَّخْتُ والشَّخِيتُ : النّحيف الجسم الدقيقه. وقد شَخُتَ يَشْخُتُ شُخُوتَةً.
(شخص) فى حديث ذكر الميت «إذا شَخَصَ بصره» شُخُوصُ البصر : ارتفاع الأجفان إلى فوق ، وتحديد النّظر وانزعاجه.
(ه) وفى حديث قيلة «قالت : فَشُخِصَ بى» يقال للرجل إذا أتاه ما يقلقه : قد شُخِصَ به ، كأنه رفع من الأرض لقلقه وانزعاجه.
[ه] ومنه «شُخُوصُ المسافر» خروجه عن منزله.