ومنه حديث ابن المبارك «لا بأس بِالزَّرْنَقَةِ».
[ه] وفى حديث عكرمة «قيل له : الجنب ينغمس فى الزُّرْنُوقِ أيجزئه؟ قال : نعم» الزُّرْنُوقُ : هو النّهر الصّغير ، وكأنه أراد الساقية التى يجرى فيها الماء الذى يستقى بالزّرنوق ؛ لأنه من سببه.
(زرا) فيه «فهو أجدر أن لا تَزْدَرُوا نعمة الله عليكم» الِازْدِرَاءُ : الاحتقار والانتقاص والعيب ، وهو افتعال ، من زَرَيْتُ عليه زِرَايَةً إذا عبته ، وأَزْرَيْتُ به إِزْرَاءً إذا قصّرت به وتهاونت. وأصل ازْدَرَيْتُ ازْتَرَيْتُ ، وهو افتعلت منه ، فقلبت التاء دالا لأجل الزاى.
(باب الزاى مع الطاء)
(زطط) (س) فى بعض الأخبار «فحلق رأسه زُطِّيَّةً» قيل هو مثل الصّليب ، كأنه فعل الزُّطِّ ، وهم جنس من السّودان والهنود.
(باب الزاى مع العين)
(زعب) (ه) فيه «أنه قال لعمرو بن العاص : إنى أرسلت إليك لأبعثك فى وجه يسلّمك الله ويغنمك ، وأَزْعَبُ لك زَعْبَةً من المال» أى أعطيك دفعة من المال. وأصل الزَّعْبِ : الدّفع والقسم.
(س) ومنه حديث أبى الهيثم «فلم يلبث أن جاء بقربة يَزْعَبُهَا» أى يتدافع بها ويحملها لثقلها. وقيل زَعَبَ بحمله إذا استقام.
وفى حديث عليّ وعطيّته «أنه كان يَزْعَبُ لقوم ويخوّص لآخرين» الزَّعْبُ : الكثرة.
وفى حديث سحر النبى صلىاللهعليهوسلم «أنه كان تحت زَعُوبَةٍ أو زعوفة» هى بمعنى راعوفة ، وقد تقدمت فى حرف الراء.
(زعج) (س) فى حديث أنس «رأيت عمر يُزْعِجُ أبا بكر إِزْعَاجاً يوم السّقيفة» أى يقيمه ولا يدعه يستقرّ حتى بايعه.