وعاء كالدّلو أو القربة الصّغيرة ، وجمعها شُكًى. وقيل جلد السّخلة ما دامت ترضع شَكْوَةٌ ، فإذا فطمت فهو البدرة ، فإذا أجذعت فهو السّقاء.
(س) ومنه حديث الحجاج «تَشَكَّى النّساء» أى اتّخذن الشُّكَى للّبن. يقال شَكَّى ، وتَشَكَّى ، واشْتَكَى إذا اتخذ شَكْوَةً.
(باب الشين مع اللام)
(شلح) (ه) فيه «الحارب الْمُشَلِّحُ» هو الّذى يعرّى الناس ثيابهم ، وهى لغة سواديّة. كذا قال الهروى.
ومنه حديث عليّ فى وصف الشّراة «خرجوا لصوصا مُشَلِّحِينَ».
(شلشل) (ه) فيه «فإنه يأتى يوم القيامة ، وجرحه يَتَشَلْشَلُ» أى يتقاطر دما. يقال شَلْشَلَ الماء فَتَشَلْشَلَ.
(شلل) فيه «وفى اليد الشَّلَّاءِ إذا قطعت ثلث ديتها» هى المنتشرة العصب التى لا تواتى صاحبها على ما يريد لما بها من الآفة. يقال شَلَّتْ يده تَشَلُ شَلَلاً ، ولا تضم الشين.
ومنه الحديث «شَلَّتْ يده يوم أحد».
ومنه حديث بيعة عليّ «يد شَلَّاء وبيعة لا تتم» يريد يد طلحة ، كانت أصيبت يده يوم أحد ، وهو أوّل من بايعه.
(شلا) (ه) فيه «أنه قال لأبىّ بن كعب فى القوس التى أهداها له الطّفيل بن عمرو على إقرائه القرآن : تقلّدها شِلْوَة من جهنّم» ويروى «شِلْواً من جهنم» أى قطعة منها. والشِّلْوُ : العضو.
(ه) ومنه الحديث «ائتنى بِشِلْوِهَا الأيمن» أى بعضوها الأيمن ، إمّا يدها أو رجلها.
ومنه حديث أبى رجاء «لمّا بلغنا أن النبى صلىاللهعليهوسلم أخذ فى القتل هربنا ، فاستثرنا شِلْوَ أرنب دفينا» ويجمع الشِّلْوُ على أَشْلٍ وأَشْلَاءٍ.
(س) فمن الأوّل حديث بكّار «أنّ النبى صلىاللهعليهوسلم مرّ بقوم ينالون من الثّعد