(ه) ومنه حديث يأجوج ومأجوج «صغار العيون صُهْبُ الشِّعَافِ» أى صهب الشّعور.
(ه) ومنه الحديث «ضربنى عمر فأغاثني الله بِشَعَفَتَيْنِ فى رأسى» أى ذؤابتين من شعره وَقَتَاهُ الضّربَ.
(شعل) (ه) فيه «أنه شقّ الْمَشَاعِل يوم خيبر» هى زقاق كانوا ينتبذون فيها ، واحدها مِشْعَلٌ ومِشْعَالٌ.
(ه) وفى حديث عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه «كان يسمر مع جلسائه فكاد السّراج يخمد ، فقام وأصلح الشَّعِيلَةَ ، وقال : قمت وأنا عمر وقعدت وأنا عمر» الشَّعِيلَةُ : الفتيلة الْمُشْعَلَةُ.
(شعن) (ه) فيه «فجاء رجل طويل مُشْعَانٌ بغنم يسوقها» هو المنتفش الشّعر ، الثّائر الرأس. يقال شعر مُشْعَانٌ ورجل مُشْعَانٌ ومُشْعَانُ الرأس. والميم زائدة.
(باب الشين مع الغين)
(شغب) (س) فى حديث ابن عباس رضى الله عنهما «قيل له : ما هذه الفتيا التى شَغَبَتْ (١) فى النّاس» الشَّغْبُ بسكون الغين : تهييج الشّرّ والفتنة والخصام ، والعامّة تفتحها. يقال شَغَبْتُهُمْ ، وبهم ، وفيهم ، وعليهم.
ومنه الحديث «أنه نهى عن المُشَاغَبَةِ» أى المخاصمة والمفاتنة.
وفى حديث الزهرى «أنه كان له مال بِشَغْبٍ وبَدَا» هما موضعان بالشّام ، وبه كان مقام على بن عبد الله بن العبّاس وأولاده إلى أن وصلت إليهم الخلافة. وهو بسكون الغين.
(شغر) (ه) فيه «أنه نهى عن نكاح الشِّغَارِ» قد تكرر ذكره فى غير حديث ، وهو نكاح معروف فى الجاهلية ، كان يقول الرجل للرّجل : شَاغِرْنِي : أى زوّجنى أختك أو بنتك أو من تلى أمرها ، حتى أزوّجك أختى أو بنتى أو من ألى أمرها ، ولا يكون بينهما مهر ، ويكون بضع كل واحدة منهما فى مقابلة بضع الأخرى. وقيل له شِغَارٌ لارتفاع المهر بينهما ، من شَغَرَ الكلب إذا رفع إحدى رجليه ليبول. وقيل الشَّغْرُ : البعد. وقيل الاتّساع.
__________________
(١) رويت «شعبت» بالمهملة ، وسبقت. وستأتى «تشغفت».