باب الخاء مع الثاء
(خثر) (س) فيه «أصبح رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو خَاثِرُ النّفس» أى ثقيل النّفس غير طيّب ولا نشيط.
ومنه الحديث «قال : يا أمّ سليم ما لي أرى ابنك خَاثِرَ النّفس؟ قالت : ماتت صعوته».
ومنه حديث عليّ «ذكرنا له الذى رأينا من خُثُورِهِ».
(خثل) فى حديث الزّبرقان «أحبّ صبياننا إلينا العريض الْخَثْلَةِ» هى الحوصلة. وقيل : ما بين السّرّة إلى العانة. وقد تفتح الثاء.
(خثا) فى حديث أبى سفيان «فأخذ من خِثْيِ الإبل ففتّه» أى روثها. وأصل الْخثْيِ للبقر فاستعاره للإبل.
باب الخاء مع الجيم
(خجج) (ه) فى حديث عليّ رضى الله عنه وذكر بناء الكعبة «فبعث الله السّكينة ، وهى ريح خَجُوج ، فتطوّقت بالبيت» هكذا قال الهروى. وفى كتاب القنيبى «فتطوّت موضع البيت كالحجفة» يقال ريح خَجُوجٌ أى شديدة المرور فى غير استواء. وأصل الْخَجِ الشّقّ وجاء فى كتاب المعجم الأوسط للطّبرانى عن عليّ أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «السّكينة ريح خَجُوجٌ».
ومنه حديثه الآخر «أنه كان إذا حمل فكأنه خَجُوجٌ».
(ه) وفى حديث عبيد بن عمير ، وذكر الذى بنى الكعبة لقريش وكان روميّا «كان فى سفينة أصابتها ريح فَخَجَّتْهَا» أى صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدّة عصفها.
(خجل) (ه) فيه «أنه قال للنساء : إنكن إذا شبعتنّ خَجِلْتُنَ» أراد الكسل والتّوانى ؛ لأن الْخَجِلَ يسكت ويسكن ولا يتحرّك. وقيل : الْخَجِلُ أن يلتبس على الرجل أمره فلا يدرى