(ه) وفى حديث سليمان بن صرد «أتيت عليّا حين فرغ من مَرْحَى الجمل» الْمَرْحَى : الموضع الذى دارت عليه رَحَا الحرب. يقال رَحَيْتُ الرَّحَا ورَحَوْتُهَا إذا أدرتها.
(باب الراء مع الخاء)
(رخخ) (ه) فيه «يأتى على الناس زمان أفضلهم رَخَاخاً أقصدهم عيشا» الرَّخَاخُ : لين العيش. ومنه أرض رَخَاخٌ : أى ليّنة رخوة.
(رخل) (س) فى حديث ابن عباس «وسئل عن رجل أسلم فى مائة رَخِلٍ فقالا : لا خير فيه» الرَّخِلُ بكسر الخاء : الأنثى من سخال الضأن ، والجمع رِخَالٌ ورُخْلَان بالكسر والضم. وإنما كره السّلم فيها لتفاوت صفاتها وقدر سنّها.
(رخم) (س) فى حديث الشّعبى ، وذكر الرافضة فقال «لو كانوا من الطّير لكانوا رَخَماً» الرَّخَمُ : نوع من الطّير معروف ، واحدته رَخَمَة ، وهو موصوف بالغدر والموق. وقيل بالقذر.
ومنه قولهم «رَخِمَ السّقاء ؛ إذا أنتن».
وفيه ذكر «شعب الرَّخَم بمكة».
(ه) وفى حديث مالك بن دينار «بلغنا أن الله تبارك وتعالى يقول لداود يوم القيامة : يا داود مجّدنى اليوم بذلك الصّوت الحسن الرَّخِيم» هو الرّقيق الشّجىّ الطّيّب النّغمة.
(رخا) فى حديث الدعاء «اذكر الله فى الرَّخَاءِ يذكرك فى الشدّة».
والحديث الآخر «فليكثر الدّعاء عند الرَّخَاء» الرَّخَاءُ : سعة العيش.
(ه) ومنه الحديث «ليس كلّ الناس مُرْخًى عليه» أى موسّعا عليه فى رزقه ومعيشته.
(ه) والحديث الآخر «اسْتَرْخِيَا عنّي» أى انبسطا واتّسعا.
وحديث الزبير وأسماء فى الحجّ «قال لها اسْتَرْخِي عنّى» وقد تكرّر ذكر الرَّخَاءِ فى الحديث.