ومنه حديث ابن ذى يزن «فنحن وفد التهنئة لا وفد الْمَرْزَأَةِ» أى المصيبة.
(رزب) فى حديث أبى جهل «فإذا رجل أسود يضربه بِمِرْزَبَةٍ فيغيب فى الأرض» الْمِرْزَبَةُ بالتخفيف : المطرقة الكبيرة التى تكون للحدّاد.
ومنه حديث الملك «وبيده مِرْزَبَةٌ» ويقال لها : الْإِرْزَبَّةُ ، بالهمز والتشديد.
(رزز) (ه) فى حديث عليّ «من وجد فى بطنه رِزّاً فلينصرف وليتوضّأ» الرِّزُّ فى الأصل : الصّوت الخفىّ ، ويريد به القرقرة. وقيل هو غمز الحدث وحركته للخروج. وأمره بالوضوء لئلا يدافع أحد الأخبثين ، وإلا فليس بواجب إن لم يخرج الحدث. وهذا الحديث هكذا جاء فى كتب الغريب عن علىّ نفسه. وأخرجه الطبرانى عن ابن عمر عن النبى صلىاللهعليهوسلم.
وفى حديث أبى الأسود «إن سئل ارْتَزَّ» أى ثبت وبقى مكانه وخجل ولم ينبسط ، وهو افتعل ، من رَزَّ إذا ثبت. يقال ارْتَزَّ البخيل عند المسألة إذا بخل. ويروى أَرَزَ بالتخفيف : أى تقبّض. وقد تقدم فى الهمز.
(رزغ) (ه) فى حديث عبد الرحمن بن سمرة «قيل له : أما جمّعت؟ فقال منعنا هذا الرَّزَغ» هو الماء والوحل. وقد أَرْزَغَتْ السماء فهى مُرْزِغَةٌ.
ومنه الحديث الآخر «خطبنا فى يوم ذى رَزَغ» ويروى الحديثان بالدّال وقد تقدما.
ومنه حديث خفاف بن ندبة «إن لم تُرْزغ الأمطار غيثا».
(رزق) فى أسماء الله تعالى «الرَّزَّاقُ» وهو الذى خلق الْأَرْزَاقَ وأعطى الخلائق أَرْزَاقَهَا وأوصلها إليهم. وفعّال من أبنية المبالغة. والْأَرْزَاقُ نوعان : ظاهرة للأبدان كالأقوات ، وباطنة للقلوب والنّفوس كالمعارف والعلوم.
(س) وفى حديث الجونيّة التى أراد النبى صلىاللهعليهوسلم أن يتزوّجها «قال : اكسها رَازِقِيَّيْنِ» وفى رواية «رازفيّتين» الرَّازِقِيَّة : ثياب كتّان بيض. والرَّازِقِيُ : الضّعيف من كل شىء.