دَوْلَسِيّاً» أى ذريعة إلى الزّنا مُدَلِّسَةً. التَّدْلِيسُ : إخفاء العيب. والواو فيه زائدة.
(دلع) [ه] فيه «أنه كان يَدْلَعُ لسانه للحسن» أى يخرجه حتى ترى حمرته فيهشّ إليه ، يقال دَلَعَ وأَدْلَعَ.
(ه) ومنه الحديث «أن امرأة رأت كلبا فى يوم حارّ قد أَدْلَعَ لسانه من العطش».
ومنه الحديث «يبعث شاهد الزّور يوم القيامة مُدْلِعاً لسانه فى النّار».
(دلف) فى حديث الجارود «دَلَفَ إلى النبى صلىاللهعليهوسلم وحسر لثامه» أى قرب منه وأقبل عليه ، من الدَّلِيفِ وهو المشى الرّويد.
(ه) ومنه حديث رقيقة «ولْيَدْلِفْ إليه من كل بطن رجل».
(دلق) (ه) فيه «يلقى فى النار فَتَنْدَلِقُ أقتاب بطنه» الِانْدِلَاقُ : خروج الشّىء من مكانه ، يريد خروج أمعائه من جوفه.
ومنه «انْدَلَقَ السّيف من جفنه» إذ شقّه وخرج منه.
ومنه الحديث «جئت وقد أَدْلَقَنِي البرد» أى أخرجنى.
(ه) وفى حديث حليمة السّعدية «ومعها شارف دَلْقَاء» أى متكسّرة الأسنان لكبرها ، فإذا شربت الماء سقط من فيها. ويقال لها أيضا الدَّلُوقُ ، والدِّلْقِم ، والميم زائدة.
(دلك) فيه ذكر «دُلُوك الشمس» فى غير موضع من الحديث ، ويراد به زوالها عن وسط السّماء ، وغروبها أيضا. وأصل الدُّلُوكِ : الميل.
(ه) وفى حديث عمر أنه كتب إلى خالد بن الوليد : «بلغنى أنه أعدّ لك دَلُوكٌ عجن بخمر ، وإنّى أظنّكم آل المغيرة ذرء النار» الدَّلُوكُ بالفتح : اسم لما يَتَدَلَّكَ به من الغسولات ، كالعدس ، والأشنان ، والأشياء المطيّبة.
وفى حديث الحسن وسئل «أيُدَالِكُ الرّجل امرأته؟ قال : نعم إذا كان ملفجا» الْمُدَالَكَةُ : المماطلة ، يعنى مطله إيّاها بالمهر.
(دلل) (ه) فى حديث عليّ فى صفة الصحابة «ويخرجون من عنده أَدِلَّة» هو جمع