والحديث الآخر «كان أدنى مَسَالِح فارس إلى العرب العذيب».
(سلخ) (س) فى حديث عائشة «ما رأيت امرأة أحبّ إلىّ أن أكون فى مِسْلَاخِهَا من سودة» كأنها تمنّت أن تكون فى مثل هديها وطريقتها. ومِسْلَاخُ الحيّة جلدها. والسِّلْخُ بالكسر : الجلد.
(ه) ومنه حديث سليمان عليهالسلام والهدهد «فَسَلَخُوا موضع الماء كما يُسْلَخُ الإهاب فخرج الماء» أى حفروا حتى وجدوا الماء.
(ه) وفى حديث ما يشترطه المشترى على البائع «إنه ليس له مِسْلَاخٌ ، ولا مخضار ، ولا معرار ولا مبسار» الْمِسْلَاخُ : الّذى ينتثر بسره.
(سلسل) (س) فيه «عجب ربّك من أقوام يقادون إلى الجنّة بِالسَّلَاسِلِ» قيل هم الأسرى يقادون إلى الإسلام مكرهين ، فيكون ذلك سبب دخولهم الجنّة ، ليس أنّ ثمّ سَلْسَلَة. ويدخل فيه كل من حمل على عمل من أعمال الخير.
(س) ومنه حديث ابن عمرو «فى الأرض الخامسة حيّات كَسَلَاسِلِ الرّمل» هو رمل ينعقد بعضه على بعض ممتدّا.
وفيه «اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سَلْسَلِ الجنّة» هو الماء البارد. وقيل السّهل فى الحلق. يقال سَلْسَلٌ وسَلْسَالٌ. ويروى «من سلسبيل الجنّة» وهو اسم عين فيها.
وفيه ذكر «غزوة ذات السُّلَاسِل» هو بضم السين الأولى وكسر الثانية : ماء بأرض جذام ، وبه سمّيت الغزوة. وهو فى اللغة الماء السَّلْسَالُ. وقيل هو بمعنى السّلسال.
(سلط) (ه س) فى حديث ابن عباس «رأيت عليّا وكأنّ عينيه سراجا سَلِيطٍ» وفى رواية «كضوء سراج السَّلِيطِ» السَّلِيطُ : دهن الزّيت. وهو عند أهل اليمن دهن السّمسم.
(سلع) (س) فى حديث خاتم النبوّة «فرأيته مثل السِّلْعَةِ» هى غدّة تظهر بين الجلد واللّحم إذا غمزت باليد تحرّكت.
(سلف) (ه) فيه «من سَلَّفَ فَلْيُسَلِّفْ فى كيل معلوم إلى أجل معلوم» يقال سَلَّفْتُ