قائمة الکتاب
فى كون المتيقن من الامور القارة او التدريجية
١١٧
إعدادات
هداية الأصول في شرح كفاية الأصول [ ج ٤ ]
هداية الأصول في شرح كفاية الأصول [ ج ٤ ]
تحمیل
الوجودى والعدمى فى صورة كون الزمان ظرفا للفعل مثلا قال المولى يجب الجلوس فى المسجد يوم الجمعة فيتعارض هنا استصحابان على ما مر توضيح تعارضهما فى المثال المذكور ودفع هذا التوهم الشيخ وصاحب الكفاية (قدسسرهما) حاصل الدفع انه لا يجتمع الاستصحاب الوجودى والعدمى فى المثال المذكور لان المعتبر هو النظر العرفى قد مر تفصيله.
ولا يخفى ان الوهم كان من الفاضل النراقى (قدسسره) فى كون الزمان ظرفا للفعل وتذكر هنا امثلة اخرى للتعارض المذبور وقد ذكر الشيخ (قد) ثلاثة موارد والمصنف (قد) موردين ولا ربط للزمان فى هذه الموارد مثلا ان الصوم واجب فى شهر رمضان فاذا صام الشخص وعرض الحمى له وشك فى وجوب الصوم استصحب وجوبه هذا استصحاب وجودى وايضا يجرى الاستصحاب العدمى لان الصوم لم يكن مجعولا قبل شهر رمضان وصار مجعولا فيه فشك بعد عروض الحمى مجعوليته اى هل كان الصوم مجعولا فيه مع عروض المرض فيستصحب عدم مجعوليته فيتعارض الاستصحاب الوجودى والعدمى ويتساقطان ويرجع الى اصالة عدم الرافع.
والمثال الثانى من الموارد الثلاثة ما اذا خرج المذى من من المتطهر فانه يجرى فيه استصحاب الطهارة قبل خروجه واستصحاب عدم جعل الوضوء سببا للطهارة بعد المذى.
بعبارة اخرى اذا خرج المذى وشك فى الطهارة اى شك فى رافعية المذى فيستصحب الطهارة هذا اصل وجودى وايضا يجرى فيه استصحاب عدم سببية الوضوء اى الاصل هو عدم جعل