توضيح هذه الاقسام بالمثال نحو اكرم العلماء الا فى يوم الخميس فان الزمان اما يكون ظرفا لموضوع الحكم واما يكون قيدا له والمراد منه فى المثال المذكور هو الاكرام وايضا يقال انه متعلق الحكم فسمى هنا موضوع الحكم فان كان الزمان ظرفا لكل من العام والخاص فلا بد من استصحاب حكم الخاص فى القطعة المشكوكة لان العام لا يشمل هذه القطعة واشار الى هذا المصنف بقوله لعدم دلالة للعام على حكم الخاص لعدم دخوله على حدة فى موضوع العام اى فى صورة ظرفية الزمان للعام فكان مفاده استمرار الحكم ودوامه.
وبعبارة اخرى كان للعام فى هذه الصورة حكم واحد على نحو الاستمرار فاذا خرج قطعة من الزمان عن الوسط لاجل الخيار كخيار الغبن فينتفى حكم العام ويستصحب حكم الخاص ويقطع حكم العام لان قطع الوسط بالخيار موجب لانتفاء الاستمرار والدوام بعبارة شيخنا الاستاد چون خيار غبن در وسط آمد عام بريده مى شود واستمرار از بين مى رود.
وقد ذكر ان الزمان اذا كان ظرفا للعام والخاص فمذهب البعض والمصنف هو التفصيل والمراد منه ان وقع الخاص فى الوسط فينتفى حكم العام مثلا خيار الغبن يقع فى وسط العام فيقطع استمراره ويستصحب حكم الخاص واما اذا وقع الخاص فى الاول قبل العام فيتمسك فى هذا المورد بالعام مثلا خيار الحيوان وخيار المجلس يقطعان العام اولا فيخرج هذا المقدار من الاول لكونه قدرا متيقنا فيتمسك فى الباقى بالعام اى يستمر