النسبة من الاعم والاخص مطلقا الى الاعم والاخص من وجه فلا بد من رعاية هذه النسبة بعبارة شيخنا الاستاد دستگاه ديگر ترتيب داده مى شود اى يقدم ما هو راجح من العام والخاص او ثبت التخيير بينهما كما قال المصنف بقوله فلا بد من رعاية هذه النسبة وتقديم راجح منه اى من العام وتقديم راجح منها اى من الخاصات او التخيير بين العام والخاصات.
فيبحث هنا من انقلاب النسبة اى هل يصح ام لا ولا يخفى ان الانقلاب هو مذهب الفاضل النراقى ولا يقبله المصنف واشكل فيه بقوله وفيه ان النسبة انما هى بملاحظة الظهورات وتخصيص العام بمخصص المنفصل الخ.
فالمصنف لم يقبل انقلاب النسبة وقال ان نسبة العام الى الخاص سواء فهى اعم واخص مطلقا واما الدليل على كون نسبة العام الى الخاص على نحو السواء لان العام بعد تخصيصه بالخاص الاول قد استعمل على المعنى الحقيقي اى العموم واما ان قلنا ان استعمال العام فى الباقى مجاز فيصح مذهب من قال بانقلاب النسبة واما اذا قلنا ان استعمال العام فى الباقى حقيقي اى بعد تخصيصه بالخاص الاول استعماله فيما بقى حقيقي اعنى استعمل العام فى العموم لكن خرج بعض افراده بعبارة شيخنا الاستاد عام در عموم استعمال شده لكن اراده جدى شما كوتاه شده فيموت المعنى المجازي فى هذا المورد.
فيقول المصنف انا لا اقبل انقلاب النسبة وان لوحظت النسبة بين العام والخاص الثانى بعد تخصيصه بالخاص الاول فيبقى