فلا فائدة فى ضميمة الشيء الخارجى معه فيقول المصنف ان اقوائية الشيء انما كان فى نفسه ولا تعطى المزية للشيء بالشىء الخارجى.
واما الشيخ فيقول ان الشيء الخارجى يصير سببا لايجاد المرتبة فى شىء آخر مثلا يصير الخبر مطابقا للواقع بتوسط الشهرة أى وجدت المرتبة فى نفس الخبر لاجل الشهرة ولكن المصنف لم يقبل هذا اى يقول ان الشيء الخارجى كالحجر فى جنب الانسان.
قوله : مطابقة احد الخبرين لها لا يكون لازمه الظن بوجود الخلل فى الآخر الخ.
هذا جواب عن السؤال حاصله ان الخبر الموافق للامارة الخارجية خالية عن الظن بالخلل اما الخبر المخالف للامارة الخارجية فيوجد فيه الظن بالخلل وبعبارة اخرى ان الملازمة ثابتة بين موافقة احد الخبرين للامارة الخارجية وبين الظن بوجود الخلل فى الخبر المخالف للامارة الخارجية من حيث الصدور او من حيث الجهة فيصير الخبر الموافق للامارة الخارجية اقوى من غيره ويقدم عليه.
والجواب اى جواب السؤال المذكور انه ليست الملازمة بين مطابقة احد الخبرين للامارة الخارجية وبين الظن بوجود الخلل فى الخبر المخالف للامارة الخارجية وجه عدم الملازمة ان الخبر الموافق قد اجتمع مع الخبر المخالف الذى هو قطعى الصدور اى حصل القطع بوجود جميع ما اعتبر فى حجية هذا الخبر اى نقطع ان الخبر المخالف للامارة الخارجية مطابق الواقع فلا يمكن الظن بوجود الخلل فى هذا الخبر مقطوع الصدور هذا كما اذا