المصدر الثامن والعشرون
شم الفقاهة
ذكره المرحوم صاحب أنوار الفقاهة الشيخ حسن كاشف الغطاء في كتابه شرح القواعد لأبيه جدنا كاشف الغطاء في البحث التاسع والعشرون فقال : ـ
«قد علم بالبديهة ان المراد في طاعة العبيد لمواليهم وسائر المأمورين لأمرائهم على العلم بمرادهم من أين جاء ذلك العلم بعقل أو نقل أو من تتبع أقوالهم أو أفعالهم اذا كان في أفعالهم دلالة على مرادهم أو ما يقوم مقامه أي مقام العلم من فطنة عهدوا اليهم في اتباعها والعمل بها كالظنون الناشئة من الألفاظ ونحوها فلو تعلق حكم شيء وعلمت أولوية آخر من داخل أو خارج بذلك الحكم والغاء الفارق بينهما كان مثبتا للحكم في الآخر أو ظنت أولويته من داخل كذلك فيكون من المفاهيم اللفظية لانفهامه من داخل الخطاب كان أيضا مثبتا للحكم كمفهوم الأولوية أو علمت مساواته أو ظنت من داخل الخطاب كذلك كمفهوم العلة كان مثبتا للحكم كمفهوم العلة كان مثبتا لحكمه فالاولوية بقسميها وتنقيح المناط القطعي ومنصوص العلة لا ينبغي التأمل في اعتبارها وكذا ما ينقدح في ذهن المجتهد من تتبع الادلة بالانبعاث عن الذوق السليم والادراك المستقيم بحيث يكون مفهوما له من مجموع الأدلة فان ذلك من جملة المنصوص فان للعقل على نحو الحس ذوقا ولمسا وسمعا وشما ونطقا من حيث لا يصل الى الحواس فاعتبار المناطيق والمفاهيم والتعريضات والتلويحات والرموز والاشارات والتنبيهات ونحوها مع عدم ضعف الظن من مقولة واحدة اذ ليس مدار الحجية الا على التفاهم عرفا». انتهى متن كلام الشيخ الكبير ، قال ابنه الشارح وتحقيق المسألة ان المطلوب