طريقي الى عذقي فقال له رسول الله خل عنه ولك مكانه عذق في مكان كذا وكذا فقال لا. قال فلك اثنان قال لا أريد فلم يزل يزيده حتى بلغ عشرة أعذق فقال لا. قال فلك عشرة في مكان كذا وكذا فأبى فقال خلّ عنه ولك مكانه عذق في الجنة قال لا أريد. فقال له رسول الله إنك رجل مضار ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن قال ثم أمر رسول الله فقلعت ثم رمى بها إليه قال له رسول الله انطلق فأغرسها حيث شئت». ومنها ما في الفقيه في باب حكم الحريم عن الحسن الصيقل عن أبي عبيدة الحذّاء قال قال أبو جعفر عليهالسلام «كان لسمرة بن جندب نخلة في حائط (١) بني فلان فكان اذا جاء الى نخلته نظر الى شيء من أهل الرجل يكرهه الرجل قال عليهالسلام فذهب الرجل الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فشكاه فقال يا رسول الله ان سمرة يدخل عليّ بغير إذني فلو أرسلت اليه فأمرته أن يستأذن حتى تأخذ أهلي حذرها منه فأرسل اليه رسول الله فدعاه فقال يا سمرة ما شأن فلان يشكوك ويقول تدخل بغير إذني فترى من أهله ما يكره ذلك؟ يا سمرة استأذن اذا أنت دخلت ثم قال رسول الله يسرك أن تكون لك عذق في الجنة بنخلتك قال لا. قال لك ثلاثة قال لا. قال ما أراك يا سمرة إلا مضارا اذهب يا فلان فأقطعها واضرب بها وجهه».
ومنها الموثق المروي في التهذيب طبع ايران ص ١٥٨ ج ٢ ورواه في الكافي في باب الضرار من كتاب المعيشة طبع ايران ص ٤١٣ ج ١ عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال «ان سمرة بن جندب كان له عذق في حائط الرجل من الأنصار وكان منزل الانصاري بباب البستان وكان يمر به الى نخلته ولا يستأذن فكلّمه الأنصاري أن يستأذن اذا جاء فأبى سمرة فلما تأبى جاء
__________________
(١) المراد بالحائط البستان