قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الموسوعة القرآنيّة خصائص السور [ ج ٣ ]

الموسوعة القرآنيّة خصائص السور [ ج ٣ ]

151/308
*

وهما لغتان (١) (نقم) ، «نقم» ، «ينقم» و «ينقم» وبالأولى نقرأ.

وقال تعالى (وَقالُوا مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ) [الآية ١٣٢] لأن (مهما) من حروف المجازاة وجوابها (فما نحن).

وقال تعالى (وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) (١٣٧) (٢) «ويعرشون» (٣) لغتان ؛ وكذلك (نبطش) و (نبطش) (٤) ، و «يحشر» و «يحشر» ، و «يكفّ» و «يكفّ» ، و «ينفر» و «ينفر».

وقال تعالى : (الطُّوفانَ) [الآية ١٣٣] وواحدتها في القياس «الطوفانة» (٥).

وقال الشاعر (٦) [من الرمل وهو الشاهد الثاني عشر بعد المائتين] :

غيّر الجدّة من آياتها (٧)

خرق الرّيح وطوفان المطر

وهي من «طاف» «يطوف».

وقال تعالى : (جَعَلَهُ دَكًّا) [الآية ١٤٣] وهو سبحانه حين قال «جعله» كان كأنه قال «دكّه» وقرأ بعضهم (دكّاء) وإذا أراد هذا فقد أجري مجرى (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) [يوسف : ٨٢] لأنه يقال : «ناقة دكّاء» إذا ذهب سنامها.

وقال تعالى (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ) [الآية ١٤٣] على معنى «تجلّى أمره» نحو ما يقول الناس : «برز فلان لفلان» وإنّما برز جنده.

__________________

(١). نقله في إعراب القرآن ١ : ٣٧٤ ، والجامع ٧ : ٢٦١.

(٢). في الطبري ٩ : ٤٤ ، أنها قراءة عامة قراء الحجاز والعراق ، إلّا عاصما ، وهي إحدى لغتين مشهورتين عند العرب ، وفي السبعة ٢٩٢ ، إلى ابن كثير ونافع وأبي عمرو وحمزة والكسائي ، وإلى عاصم في رواية. وفي البحر ٤ : ٣٧٧ ، إلى الحسن ومجاهد وأبي رجاء ، وفي السبعة إلى غير ابن عامر ، وأبي بكر ، وفي الكشف ١ : ٤٧٥ ، والتيسير ١١٣ ، إلى غير أبي بكر ، وابن عامر.

(٣). في الطبري ٩ : ٤٤ ، الى عاصم بن أبي النجود ، وفي السبعة ٢٩٢ ، إلى ابن عامر ، وإلى عاصم في رواية ، وفي الجامع ٧ : ٢٧٢ ، إلى ابن عامر وأبي بكر عن عاصم ، وفي الكشف ١ : ٤٧٥ ، والتيسير ١١٣ ، والبحر ٤ : ٣٧٧ الى ابن عامر وأبي بكر.

(٤). نصر لتميم ، وضرب للحجاز ، اللهجات العربية ٤٤٤ ، ولهجة تميم ١٩٣ ، والمزهر ٢ : ٢٧٥. وكذلك الأمر في «عرش».

(٥). نقله في إعراب القرآن ١ : ٣٧٥ ، والجامع ٧ : ٢٦٧ ، والبحر ٤ : ٣٧٢.

(٦). هو حسيل بن عرفطة. نوادر أبي زيد ٧٧.

(٧). في نوادر أبي زيد ٧٧ ، والمنصف ٢ : ٢٢٨ ، ب «عرفانه» بدل «آياتها».