٧ ـ (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) (١٤).
قال مجاهد ، والسّدّي ، وعكرمة : هم خزاعة.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم (١).
٨ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا) [الآية ٢٨].
هو سنة تسع من الهجرة (٢).
٩ ـ (وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ) [الآية ٣٠].
سمّي منهم : سلام بن مشكم ، ونعمان بن أوفى ، ومحمد بن دحية ، وشاس بن قيس ، ومالك بن الضّيف.
أخرجه ابن أبي حاتم (٣) عن ابن عباس.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج (٤) قال : قالها رجل واحد اسمه فنحاص.
١٠ ـ (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ) [الآية ٣٦].
قال (ص) : «ثلاث (٥) متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجّة ، والمحرم ، ورجب مضر : الذي بين جمادى وشعبان».
أخرجه الشيخان (٦) ، من حديث أبي بكرة.
١١ ـ (إِذْ هُما فِي الْغارِ) [الآية ٤٠].
هو غار ثور ، جبل بمكة.
١٢ ـ (إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا) [الآية ٤٠].
__________________
(١). انظر : «تفسير الطبري» ١٠ : ٦٤.
(٢). انظر : «تفسير الطبري» ١٠ : ٧٥ ، و «تفسير ابن كثير» ٢ : ٣٤٦.
(٣). وابن جرير في «تفسيره» ١٠ : ٧٨ ، وليس فيه «محمد بن دحية».
(٤). في «تفسير الطبري» ١٠ : ٧٨ : «عن ابن جريج قال : سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير».
(٥). انظر توجيه الرواية من حيث اللغة في «فتح الباري» ٨ : ٣٢٥.
(٦). البخاري (٤٦٦٢) في التفسير ، ومسلم في القسامة (١٦٧٩) ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، والبيهقي في «شعب الإيمان».