وقال زيد بن أسلم : ثمانية ، منهم : أبو لبابة ، وكردم ، ومرداس.
وقال قتادة : سبعة من الأنصار ، منهم : جد بن قيس ، وأبو لبابة ، وجذام ، وأوس.
أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
٣٣ ـ (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ) [الآية ١٠٦].
قال مجاهد : هم هلال بن أميّة ، ومرارة ، وكعب بن مالك.
أخرجه ابن أبي حاتم.
٣٤ ـ (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً) [الآية ١٠٧].
هم أناس من الأنصار.
٣٥ ـ (لِمَنْ حارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ) [الآية ١٠٧].
هو أبو (١) عامر الراهب. أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عباس.
وأخرج من وجه آخر عنه ، قال : هم رجال من الأنصار ، منهم : بخزج (٢) :
جدّ عبد الله بن حنيف ، ووديعة بن خذام ، ومجمّع بن جارية الأنصاري.
وأخرج عن سعيد بن جبير قال : هم حي ، يقال لهم : بنو غنم.
وقال ابن إسحاق : الذين بنوا [مسجد الضرار] اثنا عشر رجلا : خذام (٣) بن خالد ، من بني (٤) عبيد بن زيد ، أحد بني عمرو بن عوف ، [ومن
__________________
(١). المثبت من «تفسير الطبري» ، و «تفسير ابن كثير» ٢ : ٣٨٧.
(٢). هو اسم ، كما في «تاج العروس» مادة (بحزج) ٥ : ٤١٢ ط الكويت. وفي النسخ المطبوعة : «مجدح» ، وفي «سيرة ابن هشام» ٢ : ٥٣٠ ، «بحزج» وفي «تفسير الطبري» ١١ : ١٨ «بخدج» ، وكذا في «المحبر» : ٤٧٠ ، وكذا ضبطت في «تاج العروس» وفيه أنه اسم شاعر. وفي «تفسير الطبري» ط دار المعارف ١٤ : ٤٧١ علق عليها الأستاذ شاكر قائلا «ما أدري قوله «جد عبد الله بن حنيف» ولست أدري أهو من كلام ابن عباس ـ راوي الخبر ـ أو من كلام غيره ـ من رجال السند ـ وإن كنت أرجّح أنه من كلام غيره ، لأني لم أجد في الصحابة ولا التابعين «عبد الله بن حنيف» ، وجدّه «بحزج» ، والمذكور في المنافقين الذين بنوا مسجد الضرار : «عباد بن حنيف» ، وأخو «سهل بن حنيف». فأخشى أن يكون سقط من الخبر شيء ، فاختلط الكلام. وفي نسب «سهل بن حنيف» ، و «عمرو ، وهو بحزج بن حنش بن عوف بن عمرو» (انظر «طبقات ابن سعد» ٣ : ٢ : ٣٩ ، ثم ٥ : ٥٩ ، و «جمهرة الأنساب» لابن حزم : ٣١٦) ؛ ولكن هذا قديم جدا في الجاهلية ، وهو بلا شك غير «بحزج» ، الذي كان من أمره ما كان في مسجد الضرار».
(٣). في سائر الأصول : «جذام» والمثبت من «تفسير الطبري» بتحقيق شاكر.
(٤). الطبري ١١ : ٢٣ ط الحلبي : «خالد بن عبيد» ، والمثبت من «تفسير الطبري» ط شاكر.