عند الشاه عبد العظيم ، وقيل في خراسان وذهبت قصائده بذهابه وقد تجاوز عمره الستين عاماً ، ومن شعره قوله :
سمتك أُمك (
نجما ) |
|
لأن خدك ثاقب |
فأكفف سهامك عني |
|
وارع الاله
وراقب |
وذكره الشيخ النوري في ( جنة المأوى ) وعبّر عنه بالفاضل اللبيب مادح أهل البيت وأثبت له أبياتاً من قصيدة طويلة يمدح بها الإمام المهدي ويذكر كرامة له اتفقت في ١٠ جمادى الاخرة سنة ١٢٩٩ مع أخرس من أهالي ( برمة ) اسمه اغا محمد مهدي اطلق لسانه في ( مقام الغيبة ) بسامراء واحتفل في الصحن الشريف بأمر الإمام السيد ميرزا حسن الشيرازي بمناسبة ظهور تلك الكرامة ، وكان الزيوري مع الأخرس في الباخرة حين توجه من بغداد إلى سامراء وأشار إلى ذلك من الأبيات :
وفي عامها جئتُ
والزائرين |
|
إلى بلدة سرّ
مَن قد رأها |
رأيت من الصين
فيها فتى |
|
وكان سميّ إمام
هداها |
وقد قيّد السقم
منه الكلام |
|
وأطلق من مقلتيه
دماها |
وفي هذه الكرامة نظم السيد حيدر الحلي قصيدته العامرة التي مطلعها :
كذا يظهر المعجز
الباهر |
|
ويشهده البرّ
والفاجر |
وشاعرنا المترجم له ذكره الشيخ النوري في أول كتابه ( دار السلام ) وأثبت له أبياتاً يقرّض فيها ويؤرخ كتابه المذكور فيها :
الجهبذ النوري
حسين ومَن |
|
شرّفه الله ببيت
الحرام |
أشرق نور العلم
عن فكره |
|
فجاء في تصنيف
دار السلام |
خير كتاب جامع
كاشف |
|
فيه عن الرؤيا
حجاب الظلام |
يعبّر الرؤيا
وينبيك عن |
|
رؤيا نبيٍ صادق
أو إمام |
تالله لو أن ابن
سيرين قد |
|
طالعه رأى له
الاحترام |