وكان عنه آخذاً
ما به |
|
قد عبّر الرؤيا
لكل الأنام |
وخاطب النوري
تاريخه |
|
إرقَ لقد فزتَ
بدار السلام |
ومن شعره تقريظه لكتاب ( العقد المفصل ) للسيد حيدر الحلي ، أثبته السيد حيدر في آخر الكتاب نظماً ونثراً :
كتابك تحت كتاب
الاله |
|
وفوق كتابة كل
الورى |
أقول وعيناي
ترنو اليه |
|
لقد جمع الصيد
جوف الفرا |
وأهتف إن قيس
فيه سواه |
|
أين الثرَيّا
وأين الثري |
وقال أيضاً تقريض للكتاب المذكور :
وافى مذ وافاني
غده |
|
ووفى لي فيما
أقصده |
رشاً بسيوف
لواحظه |
|
شمل العشاق
يبدده |
يشدو فيرق
لنغمته |
|
اسحاق اللحن
ومعبده |
يا ليلاً بتّ
اسامره |
|
ما أسرع ما وافى
غده |
تركيٌ ناشٍ في
عجم |
|
وصفاء اللون
يبغدده |
بتنا بقميصي
عفّتنا |
|
والحيّ تولّت
حسّده |
ولهيب فؤاد
أضرمه |
|
بزلال الريق
أبرده |
ويميت القلب
وينشره |
|
سيف عيناه تجرده |
زمن تجب النعماء
له |
|
جحد الباري من
يجحده |
عجباً للخدّ
بنار الورد |
|
جلا الأبصار
توقده |
أيعود زمان
الفوز به |
|
ويشاهدني
وأُشاهده |
كمشاهدتي لكتابة
من |
|
هو فرد الدهر
وسيده |
هو حيدر أهل
العلم له |
|
ملك بالنظم
يسدده |
وله من خالقه
نظرٌ |
|
ما بين الخلق
يؤيده |