مولى للنظم
يكمّله |
|
فيقيم الملك
ويقعده |
نفحات الطي
بعنصره |
|
تبدو ، والطيّب
مولده |
صلحت لله سريرته |
|
فالصالح ما كتبت
يده |
يا ثالث بدري
عالمنا |
|
بل أنت لفضلك
مفرده |
مَن قاسك في أحد
فأنا |
|
في وصف علاك
افنّده |
مولى يحلولي
المدح به |
|
فلهذا رصت
أُردده |
ترجم له صاحب الذريعة وصاحب الحصون المنيعة وقال : كانت لي معه صحبة وصداقة وسافر إلى عدن ونال منها ثروة عظيمة ، وكان عالماً بالايقاع مشهوراً بصناعة الموسيقي وقد تخرج عليه جماعة ، وكان له ديوان شعر قد جمعه في حياته وله شعر كثير في مدح الأئمة عليهمالسلام وله اليد الطولى في التشطير والتخميس أقول : ذكر أكثره الخاقاني في ( شعراء الحلة ) واليعقوبي في ( البابليات ) ، وقال يرثي أمير المؤمنين عليهالسلام :
أيا عين جودي في
دم الدمع واجمدِ |
|
ويا نار قلبي
كيف لم تتوقّد |
وهذا أمير
المؤمنين أصابه ابن |
|
ملجم في محرابه
بمهند |
فيا شمس غيبي يا
نجوم تساقطي |
|
فسرّ هداك مات
في سيف ملحد |
فمن لليتامى
والأيامى ومَن به |
|
بنو مضر تعلو
بمجدٍ وسؤدد |
وصيّك يا خير
النبيين رأسه |
|
لقد شجّ في
المحراب في سيف معتدي |
تهدم من ذاك
الحمى اليوم سوره |
|
فقم وانشر
الرايات في كل مشهد |
ونادي بأعلى
الصوت يا آل غالب |
|
غدا الدهر في
قطع من الليل أسود |
أيضرب بالمحراب
رأس عميدكم |
|
ويلتذّ منكم
هاشميٌ بمرقد |
سيوفكم فلّت أم
الخيل عطّلت |
|
أُم السمر أمست
بينكم في تأوّد |
فوالله لا أنسى
عليا وشيبه |
|
يخضب من قانى
الدم المتورد |
وحفّ به أبناؤه
وتصارخت |
|
عليه اليتامى من
ذرارى محمد |