يرى حرم الوحي
إن أرسلت |
|
مدامعها بالقنا
تُقرَع |
أُسارى يكلفهنّ
الحداة |
|
رسيما على هزلٍّ
ضُلّع |
تجشمّها ربوات
الفلى |
|
وتحضرها مجلس
ابن الدعي |
ويُدنى القضيب
لثغر الحبيب |
|
فان ضاء مبسمه
يقرع |
تسرّع فيك ابن
مرجانة |
|
فنال المنى أمل
المسرع |
وساق عيالك سوق
الإما |
|
تجوب فلى مربع
مربع |
أألله يا غضب
الأنبياء |
|
لهتك الهدى بضبا
الوضّع |
* * *
فيا صفوة الله
من خلقه |
|
ومن لشفاعتهم
مرجعي |
أُجلكم أن أزور
القبور |
|
وحمل ذنوبي غدا
مضلعي |
أبى الله يخزي
وليّ الكرام |
|
ويدعو بها يا
كرام اشفعي (١) |
أقول وكأن الشاعر كان متأثراً بقصيدة الشيخ حسن التاروتي القطيفي المتوفى سنة ١٢٥٠ ه ـ والذي كان يعيش من صيد السمك ـ وأولها :
أللراعبية
بالاجرع |
|
صبابة وجد فلم
تهجع |
فجاراه بها وزناً وقافية ، ذكرناها في ترجمته صفحة ٣١٠ من الجزء السادس من هذه الموسوعة. وستأتي ـ بعون الله في جزء آتٍ ـ رائعة محمد مهدي الجواهري ـ شاعر العرب اليوم ـ فهي على هذا الوزن والقافية والتي استوحاها من ضريح الإمام الحسين عليهالسلام ومطلعها :
فداءً لمثواك من
مضجع |
|
تبلّج بالأبلج
الأروع |
وهي من غرر أشعاره.
__________________
١ ـ عن ديوانه المخطوط ـ مكتبة آل القزويني ، ولأول مرة تنشر هذه القصيدة بكاملها.