عشية لاذ عز
الفخر فيه |
|
ومدّ له الهدى
طرفاً طموحا |
ثوى بثرى الطفوف
تعلّ منه |
|
مهندة السيوف
دماً سفوحا |
فأوسع بيضة
الدين انصداعا |
|
وعطل في القصاص
لها جروحا |
تكفنه العواصف
بين قوم |
|
ثلاثاً لا تشق
له ضريحا |
وفاح شذى
الامامة من محيّاً |
|
عليه دم الشهادة
قد أفيحا |
بيوم جرعته دماء
حرب |
|
على ظمأ وحُرّم ما
أبيحا |
وزلزلها موطدة
رعانا |
|
يميل بها له قدر
أتيحا |
أجلّك أيها
البطل المسجّى |
|
ثلاثاً أن تبيت
لقى جريحا |
مسجّى بالثرى
وعداك قسراً |
|
بصدرك أجرت
الفرسَ الجموحا |
عدىً أفنت ضلوعك
بالعوادي |
|
لقد أفنت من
التنزيل روحا |
تمنّت أنها
أفنتك ظلماً |
|
على حنق بها
جسداً وروحا |
وروح الله حين
بكاك عيسى |
|
تشرّف فيك عند
الله روحا |
وله :
أيوم الطف طرت
بها شعاعا |
|
نفوساً سلّها
الجزع التياعا |
وجزت ببكر خطبك
كل خطب |
|
يسوم الطود
أيسره انصداعا |
سليباً تستمد
الشمس منه |
|
إذا بزغت بضاحية
شعاعا |
صريعاً تشكر
الهيجاء منه |
|
إذا التفت به
البطل الشجاعا |
فأصبح في
جنادلها عفيرا |
|
يشرّف فضل مصرعه
البقاعا |
وأبنية يمنّع في
حماها |
|
طريد بني
الجرائم أن يراعا |
فأمست والتهاب
النار فيها |
|
يحط قواعداً علت
ارتفاعا |
أيدري الدهر أي
دم أضاعا |
|
وأي حمى لآل
الله راعا |
وقال :
خولف المختار في
عترته |
|
أهل بيت الوحي
براً وولاءا |