وأقام الدين
فيهم فابى |
|
قومه في آله إلا
الجفاءا |
أوردوهم كدر
العيش إلى |
|
أن أعدّوهم دم
النحر ظماءا |
وأجالوا الخيل
حتى طحنت |
|
خامس الغر الالى
حلّوا الكساءا |
طحنت صدر ابن
بنت المصطفى |
|
يوم في غرّ
الهدى سنّ الأباءا |
بأبي الثاوين لا
يندبهم |
|
غير برح الحرب
صبراً وبلاءا |
وثوت والدين
يدعو حولها |
|
هكذا من لبس
الفخر رداءا |
تلك أعلام الهدى
سحب الندى |
|
وليوث الحرب
عزماً ولقاءا |
ومغاوير
الحفيظات إذا |
|
قذفوا الرعب
المغاوير وراءا |
عانقت من دونه
بيض الظبى |
|
لم يعانق رغدها
البيض الظباءا |
ووقته الطعن حتى
قطّرت |
|
والقنا فيها
اعتدالاً وانحناءا |
في مراضي أغلب
أوردها |
|
مورد العزة
بدءاً وانتهاءا |
بأبي الفادي سنا
حوبائه |
|
دون ايضاح الهدى
حتى أضاءا |
واقرّوه على
الرمضا لقى |
|
يتردى من ثرى
الطف كساءا |
نسج الريح عليه
كفناً |
|
فاكتسى الرمل
بمثواه بهاءا |
ونواع حوله تدعو
أسىً |
|
بقتيل لم يجب
منها الدعاءا |
وله :
يا راقداً عن
بعثه بطراً |
|
أرأيت بعث معاشر
رقدوا |
بولاء آل محمد
علقت |
|
لك يا رهين
الموبقات يد |
بالطيبين ولم
يطب أبداً |
|
من في سواهم قط
يعتقد |
تأمين أقصى
الصبر يوردهم |
|
محناً يزول
لبعضها أحد |
ما بين منفطر
الحشا حرقاً |
|
أودى فغيّب جسمه
الكمد |
ودفينة سراً أبت
سحراً |
|
من أن يشيّع
نعشها أحد |
دفنت وغصتها
بمهجتها |
|
تغلي الفؤاد
فينضج الكبد |