أترجوا الخير من
همج رعاع |
|
قد ابتدلوا
بعباس ( ابن سبتي ) |
فكانوا يسجدون
إذا رأوه |
|
ولا عجب فهم
أبناء سبت |
ومن مرتجلاته أن السلطان ناصر الدين شاه لما زار النجف أهدى ( عصى ) إلى بعض العلماء فقال السيد مهدي :
عصاً كعصى موسى
ولكن تقلها |
|
يدٌ طالما أحيت
مكارمها الخضرا |
وقد قال قوم
إنها سحر ساحر |
|
فقلت اخسؤا هذي
التي تلقف السحرا |
ترجم له البحاثة المعاصر علي الخاقاني في شعراء الغري فذكر جملة من بنوده ورسائله ومحاسن تواريخه التي نظمها في مناسبات تاريخية وحوادث ذات شأن وألواناً من شعره في الغزل والفخر والحماسة فهو يتحمس في قصيدة جاء في أولها :
بماضي رهيف
العزم أقتحم الصعبا |
|
وبالهمة القعساء
أقتلع الهضبا |
عليّ أثام العرب
إن ضلّ صارمي |
|
ولم يحتلب غلب
الرقاب له شربا |
وله الكثير من أدب المراسلات وأكثرها مع المرحوم السيد حسين القزويني ، فقد قال في مراسلة عام ١٣٢٠ هذا أولها :
صنت سمعي عن
عاذل فيك لاحي |
|
ظن بالعذل
يستلين جماحي |
تربت كفه فقد
رام أمراً |
|
دونه وقع داميات
الصفاح |
أين حال الخليّ
من ذي صبا |
|
بات برت جسمه
كبري القداح |
قد رمته يد
الغرام سهاماً |
|
بات منها على
أمضّ جراح |
لا تلمني فلست أول
صبٍّ |
|
دنف القلب وهو
في جسم صاح |
إن صبا فهو لا
إلى المقل النجل |
|
وإن هام لا بذات
الوشاح |
عمرك الله هل
تعود ليال |
|
هي أصفى من
الزلال القراح |
وأما والهوى
وخمر ثناياك |
|
ولالاء جيدك
الوضاح |