وكم ليلة بسمار
الحبيب |
|
شؤون الغرام لها
شارحه |
تقضّت ومن لي
بها لو تعود |
|
فكيف وقد ذهبت
رائحه |
وعدت غريباً
بتلك الديار |
|
أرى صفقتي لم
تكن رابحه |
كما عاد مسلم
بين العدا |
|
غريباً وكابدها
جائحه |
رسول حسين ونعم
الرسول |
|
اليهم من العترة
الصالحه |
لقد بايعوا رغبة
منهم |
|
فيا بؤس للبيعة
الكاشحه |
وقد خذلوه وقد
أسلموه |
|
وغدرتهم لم تزل
واضحه |
فيا بن عقيل
فدتك النفوس |
|
لعظم رزيتك
الفادحه |
لنبك لها بمذاب
القلوب |
|
فما قدر أدمعنا
المالحه |
والتذييل :
وكم طفلة لك قد
أعولت |
|
وجمرتها في
الحشى قادحه |
يعززها السبط في
حجره |
|
لتغدو في قربه
فارحه |
فأوجعها قلبها
لوعة |
|
وحست بنكبتها
القارحه |
تقول مضى عمّ مني
أبي |
|
فمن ليتيمته
النائحه |
* * *
السيد باقر ابن السيد محمد ابن السيد هاشم الهندي الموسوي النقوي الرضوي النجفي ، عالم فاضل وأديب شاعر ظريف لطيف حسن الأخلاق حلو المعاشرة ذكي لامع نظم فأبدع وسابق فحلّق وله مراثي كثيرة في أهل البيت لا زالت تقرأ وتعاد في مجالس العزاء ويحفظها الجمّ الكثير من رواد المجالس حتى العوام ، سمعت من علماء النجف أنه كان إذا حدّث لا يملّ حديثه وينظم الشعر باللغتين الفصحى والدارجة ، فمن شعره قوله :
بزغت فلاح البشر
من طلعاتها |
|
والسعد مكتوب
على جبهاتها |
بيض كواعب في
شتيت ثغورها |
|
قد كان للعشاق
جمع شتاتها |