وافت كأمثال
الظباء وبينها |
|
ذات الدلال
دلالها من ذاتها |
نجدية بدوية
أجفانها |
|
سرقت من ألارام
لحظ مهاتها |
نشرت على
أكتافها وفراتها |
|
شمسِ سمات الحس
دون سماتها |
كالبيض في
سطواتها والسحر في |
|
وخزاتها والريم
في لفتاتها |
سلّت صحيفة مقلة
وسنانة |
|
حتى رأينا الحتف
في صفحاتها |
وترجم له الخاقاني في شعراء الغري فقال : هو أبو صادق ينتهي نسبه إلى الإمام علي الهادي عليهالسلام ، شاعر شهير وأديب كبير وعالم مرموق. ولد في النجف الأشرف ١٢٨٤ ونشأ بها على أبيه وفي عام ١٢٩٨ سافر بصحبة والده إلى سامراء لتلقى العلم من الإمام الشيرازي ثم رجع مع أبيه سنة ١٣١١ وعندما حلّ في سامراء أخذ الفقه والاصول من بعض الأساتذة.
ذكره فريق من الباحثين منهم صاحب الحصون المنيعة ونعته بالعالم الفاضل الأديب الكامل ، المنشيء الشاعر وذكر جملة من أساتذته ، أقول وأعطاني المرحوم السيد حسين ولد المترجم له ورقة فيها ترجمة شاعرنا وقال لي : إني كتبتها بخطي وحسب ما أعرف عن المترجم له وفيها : العلامة الفقيه الحكيم المتكلم السيد باقر نجل آية الله السيد محمد الهندي. ولد في غرة شعبان ١٢٨٤ ونشأ منشأ طيباً في زمن صالح وتعلّم القرآن والكتابة في مدة يسيرة وكان مولعاً بالامور الاصلاحية وله في ذلك مواقف مشهودة وله مؤلفات لم تزل مخطوطة نحتفظ بها ، منها رسالة في ( حوادث المشروطة ) فيها ما يهم رجال الاصلاح والدعاة المصلحين كما كتب في الأخلاق. وكان شديد الولاء لأهل البيت عليهمالسلام عظيم التعلّق بمودتهم ، وفي الليلة الثالثة من جمادى الثانية في سني إقامتنا بسر من رأي ، رأى في المنام كأنه جالس بحضرة وليّ الأمر وصاحب العصر وهو في قصر مشيد فجعل يخاطبه قائلاً : سيدي هل يغيب عنك ما حلّ باسرتك الطاهرة ولو لم يكن إلا ما جرى على امك الزهراء ، فحنّ الإمام عليهالسلام والتفت اليه قائلاً :