فأجابوا بألسن
تظهر الطاعة |
|
والغدر مضمر في
الصدور |
بايعوه وبعدها
طلبوا البيعة |
|
منه ، لله ريب
الدهور |
وقوله في مدح الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام من رائعة تتكون من ٩٠ بيتاً وهذا المقطع الأول :
ليس يدري بكنه
ذاتك ما هو |
|
يا بن عمّ النبي
إلا الله |
ممكن واجب حديث
قديم |
|
عنك تنفى
الأنداد والأشباه |
لك معنى أجلى من
الشمس لكن |
|
خبط العارفون
فيه فتاهوا |
أنت في منتهى
الظهور خفيّ |
|
جلّ معنى علاك
ما أخفاه |
قلت للقائلين في
أنك الله |
|
أفيقوا فالله قد
سوّاه |
هو مشكاة نوره
والتجلّي |
|
سرّ قدس جهلتم
معناه |
قد براه من نوره
قبل خلق |
|
الخلق طراً
وباسمه سماه |
وحباه بكل فضل
عظيم |
|
وبمقدار ما حباه
ابتلاه |
أظهر الله دينه
بعلي |
|
أين لا أين دينه
لولاه |
كانت الناس قبله
تعبد الطاغوت |
|
رباً ، والجبتُ
فيهم اله |
ونبيّ الهدى إلى
الله يدعو |
|
هم ولا يسمعون
منه دعاه |
سله لما هاجت
طغاة قريش |
|
مَن وقاه بنفسه
وفداه |
مَن جلا كربه
ومَن ردّ عنه |
|
يوم فرّ الأصحاب
عنه عَداه |
مَن سواه لكل
وجه شديد |
|
عنه مَن ردّ
ناكلا أعداه |
لو رأى مثله
النبي لما |
|
وآخاه حياً
وبعده وصّاه |
قام يوم الغدير
يدعو ، ألا من |
|
كنت مولى له فذا
مولاه |
ما ارتضاه النبي
من قِبلِ النفس |
|
ولكنما الاله
ارتضاه |
غير أن النفوس
مرضى ويأبى |
|
ذو السقام الدوا
وفيه شفاه |