وقوله مفتخراً من قصيدة ضاع أكثرها وهذا مطلعها :
لو لم تكن
جُمّعت كل العلى فينا |
|
لكان ما كان يوم
الطف يكفينا |
يوم نهضنا
كأمثال الأسود به |
|
وأقبلت كالدبى
زحفاً أعادينا |
جاؤا بسبعين ألف
سل بقيتهم |
|
هل قاومونا وقد
جئنا بسبعينا |
وقال في إحدى روائعه رائياً آية الله العظمى الميرزا حسن الشيرازي وأولها :
خلا العصر ممن
كان يصدع بالأمر |
|
فدونك دين الله
يا صاحب العصر |
أيحسن أن يبقى
كذا شرع أحمد |
|
بلا نهي ذي نهيٍ
مطاع ولا أمر |
عَفاً لكِ
سامراء كم فيك غيبة |
|
تغضّ جفون الدين
منها على جمر |
ففي الغيبة
الاولى ذعرنا ولم نقم |
|
وفي الغيبة
الاخرى أقمنا على الذعر |
مرض في أواخر شهر ذي الحجة الحرام من سنة ثمان وعشرون بعد الثلثمائة والألف من الهجرة وانتقل إلى جوار ربه أول يوم من المحرم من السنة التاسعة والعشرين بعد الثلثمائة والألف ودفن بجوار والده في دارنا التي نحن فيها الآن (١) وإلى ذلك أشرتُ بقولي في رثائه :
نفسي فداؤك من
قريب نازح |
|
أوحشتني إذ صرتَ
من جيراني |
أعقب من الأولاد : العلامة السيد صادق والعلامة السيد حسين وهذان السيدان عاصرتهما وزاملتهما وهما من أطيب الناس سيرة وأسلمهم سريرة سألتهما عن عمر أبيهما فقالا : قضى وعمره ٤٥ عاماً ورثاه الشيخ محمد رضا الشبيبي بقصيدة أولها :
أتى الافق
مبرياً فقيل هلاله |
|
ولو قيل قوس
صدّقته نباله |
ورثاه شقيقه العلامة الكبير شيخ الأدب السيد رضا الهندي بقصيدة أولها :
ما كا ضرّ طوارق
الحدثان |
|
لو كان قبلك
سهمهن رماني |
يا ليت أخطاك
الردى أو أنه |
|
لما أصابك لم
يكن أخطاني |
__________________
١ ـ أقول وتقع بمحلة الحويش إحدى محالّ النجف الأشرف.