وامدح به سرّ
الآءله |
|
وبابه والعين
واليد |
مَن مهّد
الايمان صارمه |
|
وللاسلام شيّد |
لولا صليل حسامه |
|
لرأيت لات القوم
يعبد |
من خاض غمرتها |
|
غداة حنين
والهامات تحصد |
إلا أبو حسنٍ
أمير النحل |
|
والتنزيل يشهد |
أم مَن تصدّى
لابن ودّ |
|
ومَن لشمل القوم
بدد |
ومنها :
وأهتف بخير
الخلق |
|
بعد المصطفى
المولى المؤيد |
وأطلق له العتب
الممض |
|
وقل له أعلمتَ
ما قد |
فعلت بنو
الطلقاء في |
|
أبناء فاطمة
وأحمد |
قد جمّعوا
لقتالهم |
|
من كل أشئم إثر
أنكد |
جيشاً تغضّ به
البسيطة |
|
مستحيل الحصر
والعد |
وقفت لدفعهم
كماةٌ |
|
ـ لا تهاب الموت
ـ كالسد |
من كل قرم لا
يرى |
|
للسيف إلا الهام
مغمد |
فيهم أبو السجاد
يقدمهم |
|
على طِرفٍ معوّد |
إن عارض الأبطال
قطّ |
|
وإن علاهم سيفه
قد |
فرماه أشقى
الأشقياء |
|
هناك بالسهم
المحدد |
فاغبرّت الأكوان
منه |
|
وعاد طرف الشمس
أرمد |
وتجاوبت بالنوح
أملاك |
|
السماء على ابن
أحمد |
وغدت بنات الوحي |
|
حسرى فوق مصرعه
تردد |
عبراتها تنهلّ
والأحشاء |
|
من حزن توقّد |
تتصفح القتلى
وتدعو |
|
حرّة الأكباد يا
جد |