ومن مؤلفاته مجموع في ( الأدعية والاحراز ) جمع فيه ما رواه عن مشايخه في الحديث والاجازة وعلى رأسهم عمّ والده أبو المعز السعيد محمد القزويني وجدّه الميرزا صالح القزويني ، ويروي عنه بواسطة :
أوله : قد جمعت في هذه الأوراق صور أدعية واحراز وبعض الأخبار المروية جميعاً عن أهل بيت العصمة الواصلة إليّ إجازة روايتها وقراءتها حذراً على شموسها من الافول وإشفاقاً على أوراقها من الذبول.
أخبرني السيد جودت القزويني أن نسخة الأصل عند السيد عبد الحميد القزويني التي أضاف اليها ما استجدّ له من الاحراز ، قال رأيته في مكتبته في قضاء ( طويريج ) وله أرجوزة في المنطق لم يعثر عليها ، أما ديوانه الذي ينيف على الألف وخمسمائة بيت في أغراض مختلفة فتوجد نسخة منه أو أكثر في مكتبات آل القزويني ، فمن نتفه ونوادره قوله في العتاب متضمناً قاعدة منطقية :
أمن المروءة أن
تبيح لعاذل |
|
وصلا وتهجر
مدنفاً مشتاقا |
خلفتني بجفاك (
مفهوم ) الضنى |
|
وغدا فؤادي
للجوى ( مصداقا ) |
وقال متضمناً قاعدة اصولية :
وآعد بالوصل إذ
تحقق |
|
أني بطول الهوى
مطوق |
فقمتُ بالانتظار
حولا |
|
لعلّ باب الوفاء
يطرق |
تعبداً بالدليل
( صرفا ) |
|
لأن لفظ الدليل
( مطلق ) |
وله في الجناس :
وشادن قلت له |
|
صلني ، فلما
وصلا |
لم يُبق ، لي لا
والهوى |
|
بالوصل صومٌ (
وصلا ) |
ومن ثنائياته قوله :
السيف قد ينبو ـ
أخا المجد ـ والـ |
|
جواد قد يكبو ،
وقد يعثر |
والماجد الحبر
إذا زلّت الـ |
|
أقدام في صاحبه
يعذر |