وله :
لما رأى نار
وجدي |
|
قد أضرمتها
شجوني |
أباح رشف لماه |
|
وقال ( يا نار
كوني ) |
ومن طرائفه قوله مشطرا :
( يقول أنا
الكبير فوقروني ) |
|
وأكبر منه جثمان
البعير |
أكلّ كبير جسم
عظموه |
|
( ألا ثكلتك أمك من كبير ) |
( إذا لم تأت يوم الروع نفعاً ) |
|
ولا في السلم
تسمح باليسير |
ولا تسمو بعلم
أو بخلق |
|
( فما فضل الكبير على الصغير ) |
وقال مخمساً ، والاصل لبعض الادباء :
عاشرت أبناء
الورى فهجرتهم |
|
وبلوت جلّ
قبيلتي فعرفتهم |
فغدوت منفرداً
وقد ناديتهم |
|
يا إخوة جرّبتهم
فوجدتهم |
من إخوة الأيام لا من إخوتي
فاخترت من حسن
التجنب عنهم |
|
ما لو سئلت لكنت
أجهل مَن هم |
هيهات أطمع بعد
ذلك فيهم |
|
فلأنفضنّ يديّ
يأساً منهم |
نفض الأنامل من تراب الميت
ومن نوادره ما رسمه بخطه قائلاً : تطرق ديارنا تصوير سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وسيد الوصيين معكوساً عما وجد في خزائن اليونان ، مصوراً بالقلم في ماضي الأزمان ، فأمر عمي السيد محمد (١) سلمه الله جمعاً من الادباء بأن ينظم كل بيتين. وبعد أن نظم هو حرسه الله ، أمرني وأمر ابن عمي السيد محسن بأن ينظم كلانا ، فخدمنا تلك الحضرة إذ امتثلنا أمره ، والذي يحضرني منها بيتاه ـ حفظه الله وهي هذه :
__________________
١ ـ هو أبو المعز السيد محمد القزويني المتوفى ١٣٣٥ ه.