ونجوم من
الرصافة أُلبسن |
|
حمى بابل برود
ضياء |
أم سطور بها
حباني حبيب |
|
هو من مهجتي
قريب نائي |
أسكرتني ألفاظها
ومعا |
|
نيها فقل في
الكؤوس والصهباء |
وسبتني صدورها
وقوا |
|
فيها فقل في
المشوق والحسناء |
هيجت لي شوقاً
بها كان قدماً |
|
كامناً في ضمائر
الأحشاء |
لفتىً ينتمي إذا
انتسب النا |
|
س فخاراً لأكرم
الآباء |
وفي الثانية :
فكم أهاجت في
الأسى لي مهجة |
|
إلى حمى الزوراء
ما أشوقها |
وكم أذالت في
الهوى لي مقلة |
|
إلى مغاني الكرخ
ما أرمقها |
وكم روت لي عنك
في أسنادها |
|
مودّةً في الدهر
ما اصدقها |
وكم دعت بالفضل
من ذي لهجة |
|
عليك بالثناء ما
أنطقها |
استوطنت هذه الاسرة مدينة بغداد منذ العهد العباسي ، وتنسب اسرتهم إلى قبيلة ( ربيعة ) قال الشيخ حمادي نوح فيهم :
مسحت ربيعة في
خصال زعيمها |
|
في الافق ناصية
السماك الأعزل |
ويقول الشيخ يعقوب من قصيدة فيهم :
من القوم قد
نالت ربيعة فيهم |
|
علا نحوها طرف
الكواكب يطمح |
ولهم يد بيضاء في تشجيع الحركة العلمية والأدبية ، وكانت مواسم أفراحها وأتراحهم مضامير تتبارى بها شعراء العراق ، ومن مشاهيرهم في القرن الثالث عشر الحاج مصطفى الكبير المتوفى سنة ١٢٣٢ ه واشتهر بعده ولده الحاج محمد صالح المولود سنة ١٢٠١ ه وكان على جانب عظيم من الورع والنسك ، له حظ وافر من العلوم العربية وقسط من علوم الدين غير أن مزاولته للتجارة صرفه عن مواصلة الدراسة ، وكان محباً للعلم والأدب والعلماء والشعراء لهم