وله من الشعر معارضاً قصيدة الشيخ محمد السماوي التي أولها :
وجهك في حسنه
تفنن |
|
أنبت حول الشقق
سوسن |
قال في أولها :
سبحان من صاغه
وكوّن |
|
في غصنٍ وردةً
وسوسن |
أحنّ من ثغره
ومَن ذا |
|
رأيته لليتيم ما
حن |
شطّر بالوجد بيت
قلبي |
|
وفيه كل الغرام
ضمّن |
الله كم من دقيق
معنى |
|
للحسن ذاك
الوشاح بيّن |
ضمّن قلبي الأسى
وعهدي |
|
بمتلف الحب لا
يضمّن |
لولا ثناياه ما
حسبنا |
|
أن صغار الجمان
أثمن |
وكانت بينه وبين الشيخ اغا رضا الأصبهاني والشيخ جواد الشبيبي مراسلات ومما أرسل اليهما قصيدة أولها :
شهدت ليس الشهد
غير ريقها |
|
ما ذاقها سواك
يا سواكها |
وغير أخلاق
الرضا فهي التي |
|
ما أدركت أو لو
النهى إدراكها |
المرتدي ببردة
العلم التي |
|
سدى التقى
لحمتها وحاكها |
تعوّدت أنمله
البسط فلو |
|
همّ ببخل لم يطق
إمساكها |
يابن الاولى قد
وطأت أقدامهم |
|
هام السما
فشرّفوا أملاكها |
وترجم له في ( الحصون المنيعة ) فقال : كان شاباً ظريفاً حسن الأخلاق طيب الاعراق ، جميل المعاشرة ، عالماً فاضلاً مهذباً كاملاً ، أديباً لبيباً ، شاعراً ماهراً ، وله شعر جيد السبك رائق اللفظ وله مطارحات ومراجعات مع شعراء عصره من شعراء النجف وغيرهم ، وكان من أصدقاء الشيخ اغا رضا الأصفهاني فكم دارت بينهما من مطارحات ومراسلات شعرية وأدبية. انتهى