أوجهاً يشرقن
بشراً كلما |
|
كلح العام
ويقطرن سماحا |
تتجلى تحت ظلماء
الوغى |
|
كالمصابيح
التماعاً والتماحا |
أرخصوا دون ابن
بنت المصطفى |
|
أنفساً تاقت إلى
الله رواحا |
فقضوا صبراً ومن
أعطافهم |
|
أرج العز بثوب
الدهر فاحا |
لم تذق ماءً سوى
منبعثٍ |
|
من دم القلب به
غصت جراحا |
أنهلت من دمها
لو أنه |
|
كان من ظامي
الحشا يطفي التياحا |
أعريت فهي على
أن ترتدي |
|
بنسيج الترب
تمتاح الرياحا |
وتبقّوا أجدلاً
من عزّه |
|
لسوى الرحمن لم
يخفض جناحا |
يتلقى مرسل
النبل بصد |
|
رٍ وسع الخطب
وقد سدّ البطاحا |
فقضى لكن عزيزاً
بعدما |
|
حطم السمر كما
فلّ الصفاحا |
ثاوياً ما نقمت
منه العدى |
|
صرعة قد أفنت
الشعر امتداحا |
ونواعيها مدى
الدهر شجى |
|
يتجاوبن مساءً
وصباحا |
وآ صريعاً نهبت
منه الضبا |
|
مهجة ذابت من
الوجد التياحا |
يتلظى عطشاً فوق
الثرى |
|
والروى من حوله
ساغ قراحا |
هدموا في قتله
ركن الهدى |
|
واستطاحوا عمد
الدين فطاحا |
بكت البيض عليه
شجوها |
|
والمذاكي
يتصاهلن نياحا |
أيّ يوم ملأ
الدنيا أسىً |
|
طبّق الكون
عجيجاً وصياحا |
يوم أضحى حرم
الله به |
|
للمغاوير على
الطف مباحا |
أبرزت منه بنات
المصطفى |
|
حائرات يتقارضن
المناحا |
أيها المدلج في
زيافة |
|
تنشر الأكم كما
تطوي البطاحا |
فإذا جئت
الغريين أرح |
|
فلقد نلتَ
بمسراك النجاحا |
صل ضريح المرتضى
عني وخذ |
|
غرب عتب يملأ
القلب جراحا |
قل له يا أسد
الله استمع |
|
نفثةً ضاق بها
الصدر فباحا |