آثاره الادبية :
١ ـ جمع ديوان عمه السيد حيدر ووضع له مقدمة ضافية طبعت مع الديوان سنة ١٣١٣.
٢ ـ جمع ديوان جده السيد مهدي في جزئين كبيرين.
٣ ـ ديوانه الذي يجمع مجموعة أشعاره.
٤ ـ شرح ديوان المهيار الديلمي بثلاثة أجزاء ، وهو من أسمى شروح ديوان المهيار.
اليك نبذة من روائعه فهذه قصيدته التي أنشأها سنة ١٣٣١ في الحرب الايطالية :
أيها الغرب منك
ماذا لقينا |
|
كل يوم تثير
حرباً طحونا |
تظهر السلم
للأنام وتخفي |
|
تحت طيّ الضلوع
داء دفينا |
أجهلتم بأننا مذ
خلقنا |
|
عرب ليس ينزل
الضيم فينا |
ولنا نبعة من
العزّ يأبى |
|
عودها أن يلين
للغامزينا |
قد قفونا آباءنا
للمعالي |
|
واليها أبناؤنا
تقتفينا |
علّمونا ضرب
الرقاب دراكا |
|
وعلى الطعن في
الكلى درّبونا |
نحن قوم إذا
الوغى ضرستنا |
|
لم نبدّل بشدة
البأس لينا |
وإذا ما رحى
الحروب استدارت |
|
نحن كنا أقطابها
الثابتينا |
ما شربنا على
القذا مذ وردنا |
|
وسوى الصفو لم
نكن واردينا |
لاندي الوتر
للعدا إن وترنا |
|
وعلى الوتر لا
نغضّ الجفونا |
وإذا ما نسبتنا
يوم روع |
|
لوغىً فهي أمّنا
وأبونا |
شمل الجور شعبنا
فائتلفنا |
|
لدفاع العدو
متحدينا |
قل لايطاليا
التي جهلتنا |
|
بثبات الاقدام
هل عرفونا |
كيف ترجو كلاب (
رومة ) منا |
|
أن ترانا لحكمها
خاضعينا |
دون أن تفلق
الجماجم والهام |
|
بضرب يأتي على
الدارعينا |