وتُهدى لمذموم
العشيات أهوج |
|
دعيّ طليق لم
تلده الكرائم |
على حين لا من
هاشم ذو حفيظة |
|
وهل بقيت بعد
ابن أحمد هاشم |
وقصيدته التي يرويها خطباء المنابر الحسينية والتي اولها :
طريق المعالي في
شدوق الأراقم |
|
ونيل الأماني في
بروق الصوارم |
أمط عنك أبراد
الكرى وامتط السرى |
|
فما في اغتنام
المجد حظ لنائم |
من الضيم أن
يغضي على الضيم سيد |
|
نمته أباة الضيم
من آل هاشم |
هم شرعوا نظم
الفوارس بالقنا |
|
كما شرعوا
بالبيض نثر الجماجم |
إذا نازلوا
احمرّ الثرى من نزالهم |
|
وإن نزلوا اخضرّ
الثرى بالمكارم |
فلهفي عليهم ما
قضى حتف أنفه |
|
كريم لهم إلا
بسمّ وصارم |
وهي ٤٨ بيتاً.
السيد ميرزا صالح القزويني مثال العلم والأدب وقرة عين العجم والعرب ثاني أنجال العلامة معز الدين السيد المهدي وأحد أركان النهضة العلمية والحركة الادبية في الشطر الأخير من القرن الثالث عشر في الحلة وفي النجف ، ترجم له كثير من الباحثين والمترجمين وذكروا روائع من فضائله وفواضله وكرم أخلاقه وخلائقه ، قال العلامة البحاثة الشيخ علي آل كاشف الغطاء في موسوعة ( الحصون المنيعة ) إنه كان مجازاً من والده ومن غيره من علماء عصره ، واستقل بالزعامة بعد أبيه وأخيه ، وكان عالي الهمة كريم الطبع والأخلاق ، وسكن قضاء ( طويريج ) برهة من الزمن في حياتهما. كانت دراسته في الفقه واصوله على شيخ الطائفة الشيخ مرتضى الانصاري ثم استفاد كثيراً من دروس خاله العلامة الشيخ مهدي آل كاشف الغطاء كما وقد أجازه بالاجتهاد العالم الرباني ملا علي الخليلي المتوفى ١٢٩٧ ه ولما وردت اليه الاجازة من شيخه المذكور أنشأ الاديب الشيخ علي عوض الحلي أبياتاً يهني بها السيد المترجم له ويمدحه ، ومنها :