لأحد من الشعراء والأدباء مع كثرة تتبعنا واطلاعنا بمثل ما وقفنا له من كثرة الأدب والشعر البليغ المتين ولا سيما في المدائح والمرائي لمحمد وآله الطاهرين ، بالرغم من كثرة النكبات التي لاقاها بعد وفاة والده من حكام الوهابية حتى نهبت أمواله وأملاكه حتى نفي عن البلاد فهاجر للبحرين عن طريق قطر ثم إلى ( أبو شهر ) ثم اتصل بالدولة العثمانية وحرّضها على طرد الوهابية وهكذا كان ثم رجع إلى بلاده بالعز والهيبة والعظمة والسطوة إلى أن أجاب داعي ربه.
وهذه إشارة الى علوياته التي ذكرها صاحب أنوار البدرين. قال من قصيدة طويلة عدّد فيها فضائل الإمام أمير المؤمنين وتخلّص إلى رثاء الإمام الحسين عليهالسلام :
فلله ظام حيل
والماء دونه |
|
وسيق له
بالزاخرات الشوادر |
قضى ضامئاً ما
بلّ بالماء ريقه |
|
ولا علّ إلا
بالرماح القواطر |
فقل للمعالى
أسلسي وتنكبي |
|
هل انكفأت إلا
بصفقة خاسر |
وللعربيات
الجياد تنبّدي |
|
ظلال العوالي
واقتحام المغاور |
فما للمعالي في
علاهنّ باذخ |
|
ولا للعوادي
قائد للمضامر |
فهذي انوف المجد
جذعاً وهذه |
|
أكفّ المعالي
داميات الخناصر |
تنوء العوالي
منهم بأهلّة |
|
من الهام
والأجساد رهن المعافر |
وتجري عليهم كل
جرداء هل درت |
|
بأن وطأت في جريها
جسم طاهر |
وفي آخرها :
اليك أمير
المؤمنين مدائحي |
|
وفيك وإن لجّ
اللواحي بضائري |
وأنت معاذي في
المعاد وإنما |
|
اليك مصير الأمر
يوم المصائر |
هل المدح إلا في
معاليك رائق |
|
وهل راق
بالأشعار مثل المأثر |
وقال في مطلع قصيدة :
في كل يوم
للحشاشة مصدع |
|
أرقٌ يلم وظا عن
لا يرجع |