وإلى أمير
المؤمنين تجملّي |
|
وإلى علاه
معاذنا والمفزع |
ملك تصور كيف
شاء إلى الورى |
|
يعطي به هذا
وهذا يمنع |
وتحلّقت عذباته
بمعاقد |
|
يهوي لاخمصها
المحل الأرفع |
كم تستمد السحب
منه سماحة |
|
فتلثّ منها ديمة
ما تقشع |
ولكم يمرّ به
الغمام فينثني |
|
وطفا يسحّ ركامه
يتدفع |
سل عند يوم
الخندقين ومصرع |
|
العمرين ذا عانٍ
وذاك مصرّع |
والقصيدة تربو على المائة بيتاً.
له ما يقرب من مائة قصيدة في رثاء الحسين (ع) وله شعر في أغراض أُخر وله ديوان يقع في مجلدين كبيرين كله في المدائح والمراثي ذكر جملة من شعره في أعيان الشيعة. توفي رحمهالله في شهر ربيع الأول سنة ١٣٠٦ ه وصلّينا عليه مع شيخنا الوالد الروحاني ، وجاء في جملة أحواله أنه كان ينظم في عشر محرم الحرام كل ليلة قصيدة ويعطيها فتنشد في المأتم.
* * *