محمّد (١).
[م / ٢٦٣] ومن طريق آخر عن ابن عبّاس قال : (يس) ، يا إنسان ، بالحبشيّة. وهكذا عن الحسن وعكرمة والضحّاك : يا إنسان (٢).
[م / ٢٦٤] وعن الحسن ، قال : يقسم الله بما يشاء ، ثمّ نزع بهذه الآية (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ)(٣). كأنّه يرى أنّه سلّم على رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤).
[م / ٢٦٥] وذكر الزمخشري عن ابن عبّاس قال : معناه ، يا إنسان في لغة طيء. قال : والله أعلم بصحّته! وإن صحّ فوجهه أن يكون أصله : يا أنيسين ، فكثر النداء به على ألسنتهم حتّى اقتصروا على شطره. كما قالوا في القسم : م الله ، في أيمن الله (٥).
[م / ٢٦٦] وروى ابن بابويه بإسناده إلى الثوري عن الصادق عليهالسلام قال : «(يس) ، اسم من أسماء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعناه : يا أيّها السامع للوحي» (٦).
[م / ٢٦٧] وروى الطبرسيّ عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : «إنّ لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اثنا عشر اسما ، خمسة منها في القرآن : محمّد وأحمد وعبد الله ويس ون» (٧).
وقد تقدّم في سورة «طه» أنّ له صلىاللهعليهوآلهوسلم عشرة أسماء في القرآن (٨).
***
وفي مفتتح سورة (ص).
[م / ٢٦٨] أخرج عبد بن حميد عن أبي صالح قال : سئل جابر بن عبد الله وابن عبّاس عن (ص)؟ فقالا : ما ندري ما هو! (٩).
[م / ٢٦٩] وعن الحسن ـ في قوله (ص) ـ قال : حادث القرآن! أي تحدّث معه لمقايسة أعمالك وعرضها عليه (١٠).
__________________
(١) الدرّ ٧ : ٤١ ؛ الدلائل ١ : ١٥٨.
(٢) الدرّ ٧ : ٤١ ـ ٤٢ ؛ ابن أبي حاتم ١٠ : ٣١٨٨ / ١٨٠٢٤ ؛ الطبري ١٢ : ١٧٨ / ٢٢٢٢١.
(٣) الصافات ٣٧ : ١٣٠. على قراءة شاذّة.
(٤) الدرّ ٧ : ٤٣ ؛ ابن أبي حاتم ١٠ : ٣١٨٨ / ١٨٠٢٦.
(٥) الكشاف ٤ : ٣.
(٦) معاني الأخبار : ٢٢ / ١.
(٧) الاحتجاج ١ : ٣٧٧.
(٨) مختصر بصائر الدرجات : ٦٧ ـ ٦٨.
(٩) الدرّ ٧ : ١٤٣.
(١٠) الدرّ ٧ : ١٤٣ ؛ الطبري ١٢ : ١٤٠ / ٢٢٨٠٧.