«اللهمّ أكثرت وأطبت وباركت فأشبعت وأرويت ، الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم» (١).
[١ / ٢٢٢] وبالإسناد إلى داوود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : كيف أسمّي على الطعام؟ قال : فقال : إذا اختلفت الآنية فسمّ على كلّ إناء. قلت : فإن نسيت أن أسمّي ، قال : تقول : «بسم الله على أوّله وآخره» (٢).
[١ / ٢٢٣] وبالإسناد إلى أحمد بن الحسن الميثمي رفعه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا وضعت المائدة بين يديه قال : «سبحانك اللهمّ ، ما أحسن ما تبتلينا ، سبحانك ما أكثر ما تعطينا ، سبحانك ما أكثر ما تعافينا. اللهمّ أوسع علينا وعلى فقراء المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات» (٣).
[١ / ٢٢٤] وبالإسناد إلى أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان عليّ بن الحسين عليهالسلام إذا وضع الطعام بين يديه قال : «اللهمّ هذا من منّك وفضلك وعطائك ، فبارك لنا فيه وسوغناه وارزقنا خلفا إذا أكلناه ، وربّ محتاج إليه رزقت فأحسنت. اللهمّ واجعلنا من الشاكرين».
فإذا رفع الخوان قال : «الحمد لله الذي حملنا في البرّ والبحر ورزقنا من الطيّبات وفضّلنا على كثير من خلقه تفضيلا» (٤).
والروايات بهذا الشأن كثيرة اقتصرنا على قبسات منها.
[١ / ٢٢٥] وأخرج ابن السنيّ في عمل اليوم والليلة والديلمي عن عليّ عليهالسلام مرفوعا : «إذا وقعت في ورطة فقل : بسم الله الرحمان الرحيم لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، فإنّ الله يصرف بها ما يشاء من أنواع البلاء» (٥).
[١ / ٢٢٦] وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن صفوان بن سليم قال : الجنّ يستمتعون بمتاع الإنس وثيابهم ، فمن أخذ منكم ثوبا أو وضعه فليقل : (بِسْمِ اللهِ) فإنّ اسم الله طابع (٦). (٧)
[١ / ٢٢٧] وأخرج الكليني عن مفضّل بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «احتجز من الناس كلّهم ببسم الله الرحمان الرحيم وبقل هو الله أحد ، اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن
__________________
(١) المصدر / ١٥.
(٢) المصدر : ٢٩٥ / ٢٠.
(٣) المصدر : ٢٩٣ / ٨.
(٤) المصدر : ٢٩٤ / ١٢.
(٥) الدرّ ١ : ٢٦ ؛ عمل اليوم والليلة : ١٢٠ / ٣٣٨ ، للرواية صدر ؛ الفردوس بمأثور الخطاب ٥ : ٣٢٤ / ٨٣٢٣ ؛ كنز العمّال ٢ : ١١٨ / ٣٤١٦ ؛ الكافي ٢ : ٥٧٣ / ١٤ ، كتاب الدعاء باب الحرز والعوذة ؛ البحار ٩٢ : ١٩٥ و ٢٠٩ عن الصادق عليهالسلام.
(٦) والطابع ـ بفتح الباء ـ : الخاتم ، يختم به الشيء.
(٧) الدرّ ١ : ٢٦ ؛ العظمة ٥ : ١٦٧٠ ـ ١٦٧١ / ١١١١ ـ ٣١.