قال أبو بكر : وابنا حرمي بن يونس قال : ابنا أبي ، يونس بن محمد ، قال : ابنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن ، قال : قيل له : إنهم يذكرون المسيح على ذبائحهم ، قال : قد علم الله ما هم قائلون ، وقد أحل ذبائحهم.
قال أبو بكر : وابنا زياد بن أيوب ، قال : ابنا مروان ، قال : ابنا أيوب بن يحيى الكندي ، قال : سألت الشعبي عن نصارى نجران فقلت : منهم من يذكروا الله ومنهم من يذكر المسيح ، قال : كل ، وأطعمني.
قال أبو بكر : وابنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب ، قال : ابنا يحيى ، عن سفيان ، عن ابن جريج ، عن عطاء قال : كلوا وإن ذبح للشيطان.
قال أبو بكر : وابنا محمود بن خالد ، قال : ابنا الوليد ، قال : ابنا ابن جابر ، قال : سمعت القاسم بن مخيمرة يقول : لا بأس بأكل ما ذبحت النصارى لأعياد كنائسها ، ولو سمعته يقول : على اسم جرجيس وبولس.
[١٣٥] (١) ـ أخبرنا المبارك بن علي قال : ابنا أحمد بن الحسين بن قريش ، قال : ابنا إبراهيم بن عمر البرمكي ، قال : ابنا محمد بن إسماعيل بن العباس ، قال : ابنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : ابنا يعقوب بن سفيان ، قال : ابنا أبو صالح ، قال : حدّثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما (وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) [المائدة : ٣] ما ذبح اليهود والنصارى أحل لكم ذبائحهم على كل حال.
قال أبو بكر : وابنا محمد بن بشار ، قال : ابنا يحيى ، قال : ابنا عبد الملك ، عن عطاء ، قال : إذا ذبح النصراني باسم المسيح فكل.
قال أبو بكر : وابنا عبد الله بن سعيد ، قال : ابنا ابن أبي غنيمة ، قال : ابنا أبي ، عن الحكم ، قال : لو ذبح النصراني وسمعته يقول : باسمك اللهم المسيح لأكلت منه ، لأن الله قد أحل لنا ذبائحهم ، وهو يعلم أنهم يقولون ذلك.
والقول الثاني : أن ذلك كان مباحا في أول الأمر ، ثم نسخ بقوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ).
والقول الثالث : أنه إنما أبيحت ذبيحة أهل الكتاب ، لأن الأصل أنهم يذكرون اسم الله عليها فمتى علم قد ذكروا غير اسمه لم يؤكل ، وهذا هو الصحيح عندي ، وممن قال : إذا سمعت الكتابي يسمّي غير الله فلا تأكل : علي بن أبي طالب ،
__________________
(١) إسناده ضعيف.