الامارات التى تستفاد منها حجية مطلق الخبر المطمئن بصدوره عن المعصوم عليه الصلاة والسلام
ثم ان الامارات التى تستفاد منها حجية مطلق الخبر المطمئن بصدوره عن المعصوم الموجب لصيرورته مظنون الاعتقاد ـ وان كان ضعيفا ـ فى الاصطلاح امور :
منها : ما حكاه شيخنا البهائى ـ طاب ثراه ـ من ان الصحيح عند القدماء ما اعتضد بما يوجب الوثوق بالخبر والركون اليه ، وهذا فى قوة حكاية اجماع القدماء على العمل بما يوجب الوثوق.
ومنها : ما يظهر من المحقق من الاتفاق على العمل بما يوجب الوثوق.
ومنها : ما يظهر من المحقق ايضا من الاتفاق على العمل بالضعيف فى الجملة والمتيقن منه ما كان موثوقا بصدوره مطمئنا به حيث قال فى رد من اقتصر فى العمل بالاخبار على سليم السند منها ان هذا القائل لم يتنبه على ان هذا طعن فى علماء الشيعة وقدح فى المذهب اذ ما من مصنف الا وهو يعمل بخبر المجروح والمطعون.
ومنها : ما يظهر من الشيخ من دعوى اتفاق الطائفة على العمل بخبر المتحرز عن الكذب وبخبر المخالف كثقة من جهة الوثوق بروايته.
ومنها : ما حكاه الحلى على ما فى غاية المرام فى مسئلة المضايقة والمواسعة عن القميين اجمع والاشعريين ، انهم ذكروا : انه لا يحل ترك الخبر