لا يوافقهم على هذا الاصل) يعني ان العلامة «ره» مع كونه من المخطئة تبع المصوّبة في هذا الجواب وانما تبع (غفلة عن حقيقة الحال) وفيه ان المصنف «قدسسره» غفل وحمل لفظ الحكم الواقع في عبارة العلامة «ره» على الحكم الواقعي وقال هذا الجواب للمصوّبة وتبع العلامة «ره» لهم فيه غفلة والحال ان الحكم على قسمين حكم ظاهري وحكم واقعي فمراد العلامة «ره» من الحكم في الجواب اعم من الحكم الواقعي والظاهري لا الحكم الواقعي فقط الذي توهمه المصنف «قدسسره» وعلى هذا يصح قوله وظنية الطريق لا تنافي علمية الحكم الظاهري واما المراد من الحكم الظاهري والواقعي وبيان تعريفهما فتفصيله ما ذكره الآشتياني «ره» في حاشيته على الرسائل فراجع.