(الفصل الثالث فيما يتعلّق بالمخصّص)
(اصل اذا تعقب المخصص متعدّدا سواء كان) المتعدّد(جملا) مثل اكرم العلماء واحسن الى الفقراء الّا الفسّاق (او غيرها) مثل اكرم العلماء الشرفاء الّا زيدا او كان ملفّقا من الجمل وغيرها كما هو ظاهر اطلاقهم كما ان اطلاقهم يشمل صورة المتعاطف وغيره كما عن الرّازي في المحصول ويشعر بذلك كلام الشيخ «ره» ايضا الّا ان العضدي خصّ العنوان بالمتعاطف ويشير الى ذلك ايضا بعض ادلة القائلين بالعود الى الجميع حيث استدلوا بذلك بان العطف يصيّر المتعدّد بمنزلة المفرد اللهم الّا ان يقال ان عنوان المسألة بذلك لانه الشائع لا ان له دخلا في المسألة والاستدلال ايضا من ذلك القبيل فافهم وعن الآمدي اعتبار التعاطف بالواو وتبعه فيه غير واحد وان التعاطف بالفاء او ثم دال على الاختصاص بالأخيرة(وصحّ عوده الى كل واحد) احتراز عمّا لا يصحّ فانّه مختص بالاخيرة مثل اكرم العلماء واحسن الى الضّعفاء الّا الجهال فانه لا يصح عوده الى العلماء لان العالم لا يكون جاهلا(كان الأخير) اي الجملة الاخيرة مثلا(مخصوصا قطعا) وليعلم ان الظاهر بل المصرّح به اختصاص النّزاع بالمخصّص المتّصل وامّا المنفصل فهو خارج عن