لحوقها بالغير وهذا الغير هو الموضوع اي الصلاة ولا بد لهذه المسألة من مقدمات كالكتاب والسنة والاجماع بان يتوقف استدلال هذه المسألة عليها كما تتوقف هذه المسألة بالاستدلال على الكتاب كقوله تعالى (أَقِيمُوا الصَّلاةَ) ولا بد ايضا من تصور نفس الموضوع من انه ما هو ومن تصور اجزائه كركوعها وسجودها مثلا ومن تصور جزئياته كتصور الصلاة اليومية والجمعة والآيات وغيرها(المقصد الثاني في تحقيق مهمات المباحث الاصولية التي هي الاساس لبناء الاحكام الشرعية وفيه) اي في المقصد الثاني (مطالب) لا يخفى ان التعرض للمباحث الاصولية لكونها اساسا للفقه وإلّا فقد قلنا ان المقصود بالذات هو الفقه.